عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

9 إصابات بقمع الاحتلال مسيرتي كفر قدوم وبلعين

9 إصابات بقمع الاحتلال مسيرتي كفر قدوم وبلعين

أصيب 9 مواطنين ومصور صحفي، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق في قمع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مسيرات مناهضة للاستيطان في قلقيلية ورام الله في الضفة المحتلة.

ففي قلقيلية، أصيب 9 مواطنين ومصور صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط؛ إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، المناهضة للاستيطان، والتي رفعت شعارات التنديد بالورشة الأميركية في المنامة، و”صفقة القرن”.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي: إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة فتى (17 عاما) برصاصة مطاطية في الوجه، أحدثت كسرا في عظمة الفك.

كما أصيب المصور الصحفي نضال اشتية برصاصتين معدنيين، وثمانية شبان آخرين عولجوا ميدانيا في مركز إسعاف القرية.

وأكد اشتيوي أن جنود الاحتلال اعتدوا على الصحفيين، وأطلقوا الرصاص في كل الاتجاهات، واقتحموا القرية، ولاحقوا الشبان حتى محيط مسجد عمر بن الخطاب في الحارة الشرقية منها.

مواجهات على المعبر الشمالي لقلقيلية
واندلعت -مساء الجمعة- مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني على المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية تخللها إصابات بالاختناق.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن عشرات الشبان رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة على المعبر الشمالي، ووضعوا المتاريس في الشوارع في مواجهات تتكرر أسبوعيا في تلك النقطة.

وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من القنابل المسيلة للدموع، وانتشروا في المنطقة ما أوقع إصابات بالاختناق بين المواطنين.

وفي رام الله، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق في قمع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، التي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون.

وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، من فوق التلال المحاذية للجدار، ما أدى لإصابة عشراتٍ بالاختناق، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، وفق مصادر محلية.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ومتضامنون أجانب؛ تنديدا بالورشة الأميركية في المنامة.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات