الإثنين 05/مايو/2025

تهدئة جديدة في غزة برعاية مصرية وأممية

تهدئة جديدة في غزة برعاية مصرية وأممية

توصّلت فصائل المقاومة الفلسطينيّة، الليلة الماضية، إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي يُعيد بموجبه توسيع مساحة الصيد وإدخال الوقود إلى القطاع.

وبحسب الإذاعة الإسرائيليّة العامّة؛ فإنّ الاحتلال سيزيد مساحة الصيد إلى 15 ميلا بحريًّا، بعدما خفّضه في الأيام الأخيرة إلى 6 أميال فقط.

وجاء ذلك بذريعة إطلاق البالونات الحارقة على البلدات الإسرائيليّة المحاذية للقطاع.

وينص الاتفاق، بحسب الإذاعة، على إعادة إدخال الوقود إلى قطاع غزّة، عبر معبر كرم أبو سالم المتوقف منذ الثلاثاء الماضي.

ولفتت مصادر فلسطينيّة إلى أن الاتفاق تم برعاية مصرية وأمميّة، وينصّ كذلك على وقف إطلاق البالونات الحارقة “وعدم اقتراب الشّبان من الحدود” أثناء فعاليّات مسيرات العودة المقرّرة الجمعة.

في سياق متصّل، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة، اليوم، الجمعة، عن مصادر إسرائيليّة رفيعة قولها إن هناك “جمودًا تامًا في كل ما يتعلّق بجهود التوصل إلى تسوية في قطاع غزّة”.

وكشفت عن وجود “جهود من خلف الكواليس، حتى في الأيام الأخيرة، للتوصل إلى صيغة مناسبة تسمح باختراق حالة الجمود”.

إلا أن هذه الجهود، بحسب المصادر الإسرائيليّة، قد تصل إلى “طريق مسدود وسط حظوظ ضئيلة لتقدّم جدّي”.

وأقرت هذه المصادر أن الإجراءات العقابية التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي، مثل تقليص مساحة الصيد قبالة القطاع أو وقف تزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود “تفتقد إلى أيّ تأثيرات عملياتيّة، بل على العكس عدد الحرائق يزداد يومًا بعد آخر”.

وكان 27 حريقًا، أمس الخميس، اندلعت في بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزّة، بسبب البالونات الحارقة التي أطلقها شبّان غزيّون.

ويعد هذا الكم من الحرائق أكبر عدد في يوم واحد في الأشهر الأخيرة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وشهد الأسبوع الماضي ارتفاعًا في أعداد الحرائق؛ إذ شهد الاثنين الماضي اندلاع 15 حريقًا.

 واندلع 18 حريقًا،  الثلاثاء، وشهد الأربعاء ارتفاعًا في عدد الحرائق وقوتها، لتصل إلى 19 حريقًا، ليتجاوز العدد الكلي للحرائق المندلعة خلال الأسبوع الجاري الـ100 حريق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات