غطاء بئر فلسطيني يردّ على المطبّلين لصفقة القرن

بكل قوتهم وجبروتهم يحاول أنصار “إسرائيل” أن يثبتوا ملكيتها الكاذبة لفلسطين المحتلة من خلال صفقة القرن المزعومة. ورغم كل هالة الهيمنة التي تدعيها “إسرائيل” على فلسطين، يسقط كل ذلك أمام غطاء صرف صحي قديم بسيط يكّذب كل الروايات “الإسرائيلية” بملكيتها لفلسطين التاريخية.
غطاء صرف صحي
منذ أمس يتناقل نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لأغطية آبار صرف صحي، منها واحد في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة، مدموغ بجملة بالإنجليزية تقول إنه عائد لحكومة فلسطين، بلدية حيفا، وآخر لغطاء صرف صحي في يافا، مدموغ بجملة بالإنكليزية، تقول إنه عائد لبلدية يافا، في الجمهورية الفلسطينية العربية.
وعثر مواطنون فلسطينيون على غطائين للصرف الصحي وقد طبع عليهما اسم الدولة الفلسطينية بعبارة إنجليزية تنسب الأولى لبلدية حيفا والثانية لبلدية يافا وكتب عليهما تاريخ قديم يعود إلى عهد الانتداب أي قبل ظهور ما تسمى دولة “إسرائيل” التي تدعي ملكيتها لأرض فلسطين.
وانتشرت الصور كالنار في الهشيم، وشارك بنشرها أعداد كبيرة من الفلسطينيين والعرب وحتى الأوربيين والأمريكيين، وعلّق بعضهم على الأمر بأنّ “هذه شهادة واضحة على أن هذه الأرض مغتصبة، ولها تاريخ تحاول سلطة “إسرائيل” إزالته، لكن يبدو أن أغطية الصرف الصحي، على ما كتب أحدهم، تدينهم، وتؤشر إلى أن هذه “الأغطية تفوق عمر ما يزعمون أنه قيام دولتهم”.
سخرية من “إسرائيل”
ما جرى على مواقع التواصل الاجتماعي، سخرية وتعليقات أطاحت بهيبة “إسرائيل” بعد أن نشر الكثير من كبار السن بعد نشر الصور، قصصا تذكروها عن تلك الأيام التي كانت توضع خلالها تلك الأغطية، وتناقلوا قصص أجدادهم وعائلاتهم على الرغم من أن أكثرهم لم يعش تلك الأيام لكنها بقيت بذاكرتهم من حديث أجدادهم.
(صورة واحده كفيلة لنقول أن صرفنا الصحي يدينكم) من أشهر التعليقات التي نشرت عبر الفيسبوك فيما علق آخر أن الصرف الصحي له عمر أقدم من مزاعمكم، ولم تكن التعليقات عربية فقط بل أوروبية وأمريكية أيضا.
وأثارت تصريحات الصحفي الكويتي “عبد الله الهدلق” التي تنفي وجود دولة فلسطين، قبل قيام دولة “إسرائيل” على ترابها استهجان ناشطين فلسطينيين وعرب ردوا عليه بنشر صورة غطاء فتحة بئر الصرف الصحي، ساخرين منه بالقول إن مكان أكاذيبه في ذلك المكان.
فيما كتبت مستخدمة على «فيسبوك»، نقلت الصورة من صفحة الصحافي الفلسطيني ياسر علي، إن “عمر هذه الأغطية يعود إلى فترة الانتداب وقبل عام 1947″، مشيرة إلى أنها “تأكيد دائم على أن فلسطين لأهل فلسطين، مهما حاولوا، فالتاريخ لا يمكن محوه”.
ونقل البعض على “فيسبوك” معلومات عن تاريخ صنع هذه الأغطية في حيفا، حيث أكد أحدهم أنها أنتجت في شركة “السكب الفلسطينية”، التي تأسست عام 1931، وتحاول السلطات الإسرائيلية إزالة بعض هذه الأغطية، فقد حاولت تركيب أغطية أخرى، مكتوب عليها باللغة العبرية، وهذا ما زاد من احتجاج الأهالي.
وتناقل هؤلاء على صفحات فلسطينية على “فيسبوك”، صوراً مشابهة في منطقة المجدل، وبعض أحياء وشوارع يافا وحيفا، وكلها تظهر أوساماً مشابهة، على أنها تعود لبلديات الحكومة الفلسطينية قبل أن تعرف فلسطين نكبتها والاحتلال على أرضها.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

العفو الدولية تطالب بخطوات جادة لوقف جرائم إسرائيل في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد...

كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح...

حماس تُثمن حصار اليمن الجوي على دولة لاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على كيان الاحتلال...

القوات المسلحة اليمنية تُعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي، رداً على التصعيد...

حماس تثمن إعلان اليمن فرض حصار جوي على كيان الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على العدو الصهيوني، رداً على...

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...