الإثنين 05/مايو/2025

الفلسطيني خير الدين: البصمة العربية وسط أوروبا

الفلسطيني خير الدين: البصمة العربية وسط أوروبا

في وقتٍ تتسارعُ فيه الخطوات الأمريكية نحو تنفيذ مؤامرة “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية على حسابِ حقوق الفلسطينيين، يقفُ العديد من الشباب الفلسطيني في الشتات العربيّ والأوروبي بعِتادهم المتمثِّل بالعلم والتفوّق، ليكونوا لها بالمرصاد!

“خير الدين أبو الحسن” شابٌ فلسطيني من مدينة لونبرغ الألمانية، يُقيم في تلك المدينة منذ لجوئه من سوريا هرباً من الحرب.

لم يكن خير الدين قبل سنواتٍ قليلةٍ يعِي نظرية “ابن خلدون” القائلة بأنّ “الأيام الصعبة تُخرِج رجالاً أقوياء”، لكنّه مع وصوله إلى ألمانيا قبل 4 أعوام، بات على درايةٍ تامّة بأساليب التحدّي وخوض غمارِ الحياة.

واجه خير الدين أياماً عصيبةً انتزعتهُ من أحضان الطفولةِ إلى فضاءِ المسؤولية والمِحَن والتجارب، وسط عائلةٍ كانت مصدر تشجيعه وإلهامه.

آمن خير الدين (18 عاماً) بنفسه منذ اللحظة الأولى التي وطئت فيها قدميه بلاد الغربة، معاهِداً نفسه بأن يكون الأفضل، وأن يترك خير الأثر في مجتمعه، ويحافظ على لغته العربية.

خاض “خير” تحدّي القراءة العربيّ في ألمانيا حاصداً المركز الثالث، ليتأهّل إلى نهائيات التحدي الأكبر في أكتوبر القادم، في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

يقول “خير الدين” لشبكة العودة الإخبارية: «بحثتُ وحدي وطرقتُ الأبواب وحدي لأشارك في التحدّي، واليوم تراني تأهّلتُ لنهائيات المسابقة في دبي بعد تخطّي المسابقة محليًّا في ألمانيا، حيث قرأتُ أكثر من 30 كتاباً متخطّياً عدد الكتب المطلوب قراءتها وهي 25 كتاباً، وذلك لعشقي وشغفي الكبير بالقراءةِ بلغتي العربية».

وبكونه يترأّس برلمان الطلاب في مدرسته، يُنظّم “خير الدين” ويشاركُ في العديد من الفعاليات والأنشطة في مدينته الجديدة لونبرغ، التي شهدت على غربته وتهجيره وإرادته للحياة وشغفه بالنجاح والتفوّق، فـ”خير” استطاع تعلّم اللغة الألمانية سريعاً والتفوّق في ثانويّته، ليكون “خير” خيرَ البصماتِ الفلسطينيةِ الشابة في المجتمعات الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات هدم في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرقي مدينة...