الثلاثاء 06/مايو/2025

في المنامة.. يغسلون عار التطبيع!

في المنامة.. يغسلون عار التطبيع!

خرج بصورة أقل ما وصفت أنها “استفزازية”.. صحفي إسرائيلي يقف أمام مبنى الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع شاهرًا جواز سفره الإسرائيلي بابتسامة حقد ونشوة بما وصل له عار التطبيع بين “إسرائيل” وبعض الأنظمة العربية.

الصورة كانت قاسية جدًّا على الأحرار، مؤلمة حد الوجع؛ صحفي إسرائيلي بجواز سفره الإسرائيلي بقلب المنامة التي تشهد مزادًا رخيصًا لتصفية أقدس قضية عرفها التاريخ (القضية الفلسطينية)، وتوضح جليًّا حجم التطبيع الذي حُقق، وحجم التسهيلات التي نالها هذا الصحفي وعدد كبير من الإعلاميين الإسرائيليين.

صحيفة هآرتس العبرية علقت على ما يجرى في البحرين، وقالت: كل دلائل التطبيع ظهرت في ورشة البحرين.

كما ظهر في شوارع العاصمة المنامة صحفيون إسرائيليون يمارسون عملهم ويخرجون برسائل مباشرة من قلب عاصمة عربية عزيزة على فلسطين، إلا أن التطبيع أحال المشهد وجعًا وألمًا.

تلك الصورة التي بدأنا هذا التقرير عنها، استدعت رداً من الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع ومواطنين بحرينيين عروبيين شرفاء، الذي غسلوا مكان وقوف الصحفي الصهيوني وأكدوا أنهم “يغسلون العار”، نعم إنهم يغسلون عار التطبيع وعار حكام العرب وعار التدنيس لأرضهم.. إنهم يغسلون عار ورشة البحرين التصفوية لقضيتنا.

وقال أحد قيادات الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع: “هذه الأرض لن تنجس. نحن الآن نطهرها من نجس الأنجاس الذين دنسوا هذا المكان، والشعب الفلسطيني يقول: لقد آن الأوان أن يطهر مكان انعقاد الورشة، وآن الأوان أن تطهر البلاد العربية من عرّابي التطبيع والحكام المستبدين عبدة النفط والدولار”.

ورحب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالخطوة الرمزية، وأثنوا عليها، وقال أحد المعلقين: يجب شطف كل البحرين، في إشارة منه لورشة البحرين والحضور الإسرائيلي.

ومعلق آخر قال: هي خطوة رمزية مقدرة، ويجب أن تليها خطوات لمنع دخول الإسرائيليين للبلاد العربية والإسلامية.

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...