الأحد 04/مايو/2025

حماس تلتقي محافظ بيروت.. وندوة إعلامية بطرابلس رفضًا لصفقة القرن

حماس تلتقي محافظ بيروت.. وندوة إعلامية بطرابلس رفضًا لصفقة القرن

التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، اليوم الاثنين، محافظ بيروت زياد شبيب.

ووفق بيان لحركة حماس في لبنان؛ فإن اللقاء أجري بحضور ممثل عن بلدية بيروت مغير سنجاب، وضم وفد حماس مسؤول العلاقات الفلسطينية مشهور عبد الحليم، والمسؤول السياسي لمنطقة بيروت أبو خليل قاسم، وبحث الجانبان آخر المستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

وأكد الوفد أن حماس ومعها كل مكونات شعبنا ترفض رفضاً قاطعاً كل المشاريع والإملاءات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفي طليعتها “ورشة المنامة”، وستقف سداً منيعاً في مواجهة صفقة القرن، وستواجهها بكل قوة، ولن تسمح بتمريرها مهما كان الثمن.

وشدد الوفد على ضرورة وقف كل حالات وأشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني؛ لكونه يشكل غطاء لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني بجميع الوسائل لمواجهة سياسة الإجرام الصهيوني الأمريكي بحق حقوقنا المشروعة والعمل الجديّ على عزل الكيان الصهيوني ومواجهة مخططاته.

وأكد أن حركة حماس تسعى لتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن وجميع المشاريع التي تهدف إلى تصفية حقوق شعبنا.

بدوره أكد المحافظ دعمه القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعياً إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وإلى ضرورة إجراء مقاربة شفافة وصريحة لمنح اللاجئين الفلسطينيين الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية.

كما شدد على ضرورة التواصل والتنسيق خاصة في القضايا التي تخدم مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.


null
لقاء إعلامي رفضًا لصفقة القرن

كما 
عقد في مدينة طرابلس اللبنانية، اليوم الاثنين، لقاء إعلامي “لبناني- فلسطيني”، تحت عنوان “إعلاميون ضد صفقة القرن”؛ للتنديد بمؤتمر البحرين الاقتصادي.

وندد الإعلاميون المشاركون، بقبول دولة البحرين استضافة “المؤتمر الاقتصادي الانهزامي التطبيعي”، وفق وصفهم، مؤكدين رفضهم المؤتمر “الذي يمهد لإيجاد وطن بديل للشعب الفلسطيني”.

وقال المسؤول الإعلامي لحركة “حماس” في الخارج، رأفت مرّة: إن الصفقة عبارة عن تفاهم إسرائيلي أمريكي، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تمامًا.

وأضاف مرة: “صفقة القرن تهدف إلى منح كل شيء للاحتلال الإسرائيلي، وأن تنهي كافة مفاصل ومرتكزات القضية الفلسطينية”.

وأوضح: “قامت الولايات المتحدة بخطوات عدة في سبيل ذلك؛ عبر الاعتراف بسيادة الاحتلال على مدينة القدس والجولان السوري، ومحاولة إنهاء قضية اللاجئين عبر وقف الدعم عن وكالة الأونروا”.

وأشار القيادي في حركة “حماس”، إلى أن “فلسطين قضية كل العرب والفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين”.

وأكد أن “الصفقة تحاول تمرير مشاريع التسوية، عبر مشاريع تنموية واقتصادية في محاولة لإقناع الشعب الفلسطيني بضرورة الاعتراف بالكيان الإسرائيلي في سبيل منافع اقتصادية كبيرة”.

وأردف مرة: “الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يقف في مواجهة مشروع صفقة القرن”.

وبين أن صفقة القرن تشوبها نقاط ضعف؛ “كضخامة التنازل والتفريط، والمسّ بمسائل حساسة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتمثل مصالح الاحتلال الإسرائيلي بالكامل”.

وتابع: “تنسف الصفقة القانون الدولي كاملًا، كما تنسف فكرة بناء دولة فلسطينية، كذلك فإنها تلغي قضية القدس واللاجئين، وتظهر عدم قدرة العرب على تحمل مثل هذا الحجم الهائل من التنازل”.

وجدد التأكيد: “سنواجه هذه الصفقة من خلال الوحدة الوطنية الجادّة، والتمسك بالثوابت، ودعم المقاومة والانتفاضة الشعبية، ورفض التوطين والتمسك بحق العودة، واستمرار عمل الأونروا”.

وشدد الإعلاميون المشاركون في اللقاء، على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية عبر القنوات والإذاعات والبرامج الإعلامية، لنقل حقيقة وأهداف المؤتمر التطبيعي إلى الرأي العام العربي والإسلامي.

ودعوا إلى إجراء الاتصالات والزيارات مع المعنيين في الشأن الإعلامي في الدول العربية والإسلامية.

وطالب الإعلاميون جميع الأطراف الفلسطينية، بنبذ الفرقة والخلاف والعمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية، خاصة في سياق الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.


null
اعتصام بعين الحلوة
وفي السياق، شاركت حركة أنصار الله- المقاومة الإسلامية الفصائل الوطنية والإسلامية في الاعتصام الجماهيري الحاشد الذي أقيم في مخيم عين الحلوة اليوم؛ رفضا لصفقة العار وورشة البحرين الخيانية.

ومثل الوفد عضو مجلس الشورى مازن عويد؛ حيث أكد أنه لا يمكن لأيٍّ كان أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني أو يملي قراراته على القضية الفلسطينية وما هذا المؤتمر إلا وصمة عار سيكتب التاريخ لعنته على كل من ساهم وشارك فيها لأن أرض فلسطين وقف إسلامي.

وتابع: ولا يجوز لأيٍّ كان التفريط فيها، وحيّا موقف الفصائل والقوى الموحد، مؤكدين ضرورة العمل على إيجاد المشروع الوطني المتكامل في مواجهة هذه المؤامرات وما سوف يتلوها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات