السبت 03/مايو/2025

بيان لبناني- فلسطيني رافض لـصفقة القرن ومؤتمر البحرين

بيان لبناني- فلسطيني رافض لـصفقة القرن ومؤتمر البحرين

حذرت مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية، اليوم الاثنين، من المخاطر التي تنطوي عليها الخطة الأمريكية للتسوية السياسة في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، و”ورشة البحرين”، على القضية الفلسطينية ودول المنطقة.

جاء هذا في بيان، عقب انتهاء اجتماع مشترك، للمجموعتين، في مقر الحكومة وسط العاصمة، بيروت، حول طروحات “صفقة القرن” ومخاطر توطين اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء حق عودتهم.

وقال البيان: “إن بعض الجهات الدولية تحاول جاهدة فرض صفقة القرن، على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وقواه”.

وأضاف أن المجموعتين تريان أن ما يتضمنه هذا المشروع ينطوي على “مخاطر أفدح تطال كلا من الأردن ولبنان ومصر وسوريا بشكل مباشر”.

ورأت أن “التلاعب بخرائط هذه الدول، ومحاولة فرض توطين ملايين اللاجئين الفلسطينيين خارج بلادهم التي هُجّروا منها، من شأنه أن يمثل تمزيقا جديدا للمنطقة العربية، وطموح شعوبها في العيش في دول وكيانات مستقلة ومستقرة، تقوم على التسامح والعدالة والديموقراطية واحترام حقوق الانسان”.

وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، حسن منيمنة في مؤتمر صحفي، عقده عقب الاجتماع: “يأتي هذا الاجتماع عشية اجتماع في البحرين تحت عنوان خادع يعد بالسلام والازدهار بينما هو يستهدف بالذات الحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني”، في إشارة لمؤتمر المنامة الذي يعقد الثلاثاء.

وتابع: “تدارس المجتمعون ما يجرى تداوله عما يسمى صفقة القرن، ومخاطرها الفادحة على القضية الفلسطينية والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين”.

وتابع منيمنة أن المجتمعين خلصوا إلى رفض “صفقة القرن”، وعدِّ كل ما يترتب عليها “لاغيا وباطلا وكأنه لم يكن، ورفض التعامل معها ومع ما يترتب عليها كافة بما فيها ورشة العمل المقبلة في البحرين”.

وعدّ أن من شأن تمرير الصفقة، أن يضع كلا من لبنان والعالم العربي في “مهب رياح المخططات المشبوهة والخطيرة”، ما يقتضي “تعزيز التنسيق والتعاون في كل ما من شأنه إفشال صفقة القرن، ولاسيما الشق المتعلق بقضية اللاجئين وحقهم بالعودة”.

من جانبه، ثمّن ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان، أحمد عبد الهادي، انعقاد المؤتمر ووصفه بـ”الايجابي والمثمر”.

وعدّ عبد الهادي، في تصريح صحفي، أنّ “انعقاد هذا اللقاء اللبناني الفلسطيني وبرعاية لجنة الحوار التابعة إلى الحكومة اللبنانية، واتخاذ موقف لبناني موحّد ضد صفقة القرن، وضد مشاريع التوطين والتهجير، يشكّل سابقة إيجابية جداً في العلاقة اللبنانية الفلسطينية”.

وأضاف أن هذا الأمر يشكل نموذجاً مهمّاً ومنهجيّاً للتعامل مع قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ينبغي استثماره في الحوار اللبناني الفلسطيني.

وأكد القيادي في “حماس”، أننا “نسعى بهذه اللقاءات للوصول إلى ترتيب العلاقة اللبنانية الفلسطينية على أساس احترام الحقوق والواجبات لمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم”.

وتتكون مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية، من الأحزاب اللبنانية المشاركة في المجلس النيابي والحكومة، ومن الفصائل الفلسطينية المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية و”تحالف القوى الوطنية والإسلامية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...