10 وجهات جميلة لم يكتشفها السياح

يفضل أغلب السياح الذهاب إلى الوجهات الشهيرة والمعروفة في أنحاء العالم، ويتجنبون استكشاف المناطق المجهولة.

 لكن عشاق السفر الحقيقيين لا يعتمدون هذه الطريقة، ويدركون أن الخروج من المسارات السياحية المعروفة يمثل تجربة تستحق المخاطرة، وتمكن الزائر من اكتشاف الكنوز المخفية والجوانب المجهولة في كل بلد.

وقالت الكاتبة كارداشوفا إنجا -بمقال في موقع “آف بي ري” الروسي-: إنه من الأفضل على من يخططون لزيارة بلد ما التفكير في الخروج عن المألوف، واكتشاف العديد من المناطق الساحرة وغير المعروفة التي ستترك لديهم انطباعات وذكريات رائعة.
وفيما يلي قائمة بعدد من هذه المناطق:

– تلال الشوكولاتة في الفلبين:
هي من بين أغرب التشكيلات الجيولوجية الفريدة التي يمكن إضافتها إلى قائمة عجائب الدنيا السبع، وتقع في جزيرة بوهول الفلبينية وتوجد على مساحة خمسين كيلومترا مربعا وتتراوح ارتفاعاتها بين 45 ومائة متر.

وتشبه التلال من بعيد أكوام التبن، ويغطيها العشب الأخضر طوال العام تقريبا إلا أن لونه يتغير من الأحمر إلى البني في الصيف بسبب الجفاف.

– البئر المسحورة في البرازيل:
يوجد منتزه تشابادا ديامانتينا في ولاية بايا أحد أروع المتنزهات الوطنية بالبلد، وهو المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وجماله الساحر، وبه نهر صغير وجميل جدا موجود في كهف على عمق ثمانين مترا، تطلق عليه تسمية البئر المسحورة.

ويتميز الماء في هذه البئر بصفائه، وتتسلل إليه أشعة الشمس من العاشرة والنصف صباحا وحتى منتصف النهار، وتنعكس أشعتها على سطح البحيرة وتملأ الكهف بتوهج ملون جميل وتلون جدرانه بأضواء ساطعة.

– مسقط كوبرنيكوس ببولندا:
تشتهر بولندا بمدنها التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، ومنها تورون التي تحتفظ بمميزاتها القديمة، وهي معروفة بأنها مسقط رأس عالم الفلك الشهير نيكولاوس كوبرنيكوس.

وتتضمن المدينة العديد من المباني القديمة التي لا تزال على حالتها الأصلية، والسياح مهتمون جدا بمشاهدة هذه المباني المشيدة حسب النمط المعماري القوطي، وجمال كنيستها، إلى جانب التحصينات والقلاع.

– مدينة سوزا في إيران:
هي واحدة من أقدم المدن في العالم، وتقع في مقاطعة خوزستان، ويعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد غير أنها لا تظهر كثيرا على كتب وخرائط الإرشاد السياحي.

ويحرص زوار هذه المدينة على الذهاب إلى مقبرة سوزا، وهي معبد مشيد فوق منصة ضخمة يوجد فيها المئات من القبور المزينة بالأواني الخزفية والهدايا التي كان يحضرها الأقرباء لموتاهم باسم الحب والتذكر.

– أديرة ميتيورا في اليونان:
تعد من بين أشهر الأديرة الأرثوذكسية أحد أروع إنجازات العمارة اليونانية، وهي موجودة في قمة منحدرات رملية ترتفع أكثر من أربعمائة متر فوق وادي ثيساليا ومكونة من ستة أديرة، واسمها في اللغة اليونانية “تطفو في الهواء”.

– نفق الحب في أوكرانيا:
يوجد هذا الموقع قرب المنطقة السكنية في بلدة كلفان في منطقة ريفني، وهو خط سكك حديد مهجور يمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات مغطى بالعشب ومحاط بالأشجار الكثيفة التي أصبحت تمثل خلفية مفضلة للمصورين.

ويأتي العشاق إلى هذا المكان ويمشون لمسافات طويلة عبر النفق، ويتمنون أمنيات وهم يعتقدون بحسب الأسطورة أنها ستتحقق إذا مشوا مسافة النفق كاملة.

– مدينة أفسس في تركيا:
تقع على سواحل البحر الأيوني في تركيا، وتوجد فيها تشكيلة من أغنى الآثار الرومانية في البحر الأبيض المتوسط جميعه، وعدّها العالم القديم واحدة من عجائب الدنيا السبع.

ويمكن للسياح زيارة هذه المنطقة المحمية والتمتع بمشاهدة مكتبة سيلسوس ومعبد هادريان وقبر بوليون ومعبد سيباستويا.

– الشاطئ الأحمر بالصين:
هذه المنطقة موجودة شمال شرق الصين، ولا علاقة لها في الواقع بالشواطئ، ولا يوجد فيها رمل أو حتى بحر، ولكنها تعد من أشهر الوجهات السياحية الطبيعية وتقع في منطقة مستنقعات تغطيها الطحالب المائية الحمراء.

وفي الصيف تبدأ هذه الطحالب بالنمو مثل النباتات الخضراء العادية، وتكتسب اللون العنابي مع اقتراب نهاية الصيف.

– كنيسة التجلي في روسيا:
يوجد على بحيرة أونيغا في جزيرة كيجي متحف يحمل الاسم نفسه توجد فيه كنيستان خشبيتان بُنيتا في القرن 18 على موقع معبد آخر قديم احترق بفعل نزول صاعقة.

وتضم إحدى الكنيستين (كنيسة التجلي) أعمالا معمارية خشبية فريدة من نوعها تعكس التقاليد الروسية.

وتشير الأسطورة إلى أن جميع القطع رُكبت فوق محور خشبي ضخم، تم بعد ذلك رمي المحور في البحيرة إثر انتهاء أعمال البناء. لكن هذه الكنيسة لا تتم فيها الأنشطة التعبدية إلا في الصيف نظرا لبرودة الطقس شتاءً.

– شجرة دم التنين:
تنمو على جزيرة صغيرة تتبع دولة اليمن في المحيط الهندي أشجار بأشكال غريبة -لا توجد في أي مكان آخر في العالم- وتسمى شجرة دم التنين، وتشير الأسطورة إلى أن هذه الأشجار تنحدر من دم تنين كان قد نزف أثناء خوضه قتالا مع فيل.