واشنطن وبغداد تنفيان سحب متعاقدين أمريكيين من قاعدة بلد

نفت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، وقيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم السبت، الأنباء التي تحدثت عن عزم الولايات المتحدة سحب متعاقدين أمريكيين من قاعدة “بلد” الجوية شمال بغداد.

ونشرت وسائل إعلام غربية الجمعة أن 400 من المقاولين الأمريكيين والمشغلين لطائرات “اف 16” تم إجلاؤهم من قاعدة “بلد” الجوية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق بسبب التطورات الأمنية بين واشنطن وإيران.

وقال مدير الحماية في القيادة للقوات الجوية الأمريكية، الكولونيل كيفين ووكر في تغريدة إن “الادعاءات بشأن سحب المتعاقدين أو أي مواطن أمريكي من قاعدة بلد الجوية غير صحيحة”.

وأضاف أن “العمليات في قاعدة بلد الجوية تسير بشكل طبيعي، ولا توجد خطط في هذا الوقت لإجلاء أي فرد من القاعدة”.

وأكد ووكر أنه “يتم دائما تقييم سلامة وأمن جميع موظفي القوة الجوية الأمريكية وأولئك الذين يقدمون الخدمات لها” مشيرا إلى أنه في حالة وجود تهديدات متزايدة، ستتخذ القوات الجوية الأمريكية تدابير إضافية لتوفير الحماية اللازمة.

من جهته قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول في بيان له، اليوم، “ننفي الأنباء التي تتحدث عن إجلاء المقاولين الأمريكان أو أي أفراد آخرين من قاعدة بلد الجوية”.

وأضاف، “إننا نحمي القواعد العسكرية العراقية لضمان سلامة مقاتلينا وسلامة المستشارين والمدربين من القوات الأمريكية وقوات التحالف الأخرى”.

ومنتصف ثمانينات القرن الماضي، أنشأت قاعدة “بلد” الجوية، أكبر قاعدة جوية في العراق، شمال بغداد، من شركات يوغسلافية، وتبلغ مساحة القاعدة 25 كلم مربع.

وبعد عام 2003، استخدمت القاعدة من قوات الجيش الأمريكي على نطاق واسع، وسلمت القاعدة إلى الجانب العراقي في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.