مركز العودة يحذر من ورشة البحرين والإجراءات الأمريكية

قال مركز العودة الفلسطيني: إن يوم اللاجئ العالمي يأتي هذا العام في وقت يشهد فيه القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات المتعلقة باللاجئين أكبر تحدياته على الصعد كافة.

وأشار المركز الذي يتخذ من لندن مقرًّا له، في بيانٍ اليوم الخميس، إلى تصاعد حدة الخطاب اليميني المناهض، والذي رضخت له بعض الحكومات من خلال تضييق إجراءاتها ضد ضحايا الحروب من اللاجئين.

واستعرض البيان الذي أصدره المركز بمناسبة يوم اللاجئ الفلسطيني، أبرز التحديات التي تواجه قضية اللاجئين.

وذكر أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تواجه اليوم أصعب تحدياتها المنبثقة من الخطاب السياسي اليميني المستهتر بالقانون والأعراف الدولية والإنسانية.

وحذر من الإجراءات والتصريحات الأمريكية فيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وتحديدًا تلك التي تتعلق بوكالة أونروا.

ونبّه إلى خطورة ورشة البحرين المقتربة (ترتبط بصفقة القرن) وظروف انعقادها، مؤكدًا أن قضية اللاجئين هي قضية حقوق أساسية، وليست قضية احتياجات إنسانية.

وأضاف أن أي تحرك أمريكي يتجاوز الإرادة الفلسطينية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني محكوم بالفشل، ولا بد أن يلقى اعتراضًا دوليًّا لما يمثله من انتهاك لاتفاق المجتمع الدولي.

وأكد ضرورة اتخاذ خطوات أكبر لحماية المنجزات الدولية، ومنها القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين، والقرار 302 المؤسس لوكالة الأونروا كهيئة دولية لرعاية اللاجئين الفلسطينيين.

وشدد على أن هذه القرارات تواجه خطر التصفية بالإجراءات الأحادية للولايات المتحدة.

ويحتفي العالم في العشرين من يونيو/حزيران كل عام باليوم العالمي للاجئين، وتخصص نشاطات وفعاليات للتعريف بقضية اللاجئين، وتسلط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم.