السبت 29/يونيو/2024

نتنياهو يزعم: الجيش الإسرائيلي آخذٌ في التحسن

نتنياهو يزعم: الجيش الإسرائيلي آخذٌ في التحسن

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي آخذ في التحسن على مستوى الجاهزية.

وأضاف -في تصريحات خلال تفقده مناورة يجريها الجيش-: “هنالك انطباع عن التحسن الذي طرأ في مستوى الجاهزية وعن الروح القتالية التي تسود في صفوف المقاتلين والقادة”.

وتابع حديثه: “أسمع جيراننا في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق (في إشارة إلى غزة وسورية ولبنان)، يهددون بتدميرنا، أقول لأعدائنا: جيش الدفاع الإسرائيلي يمتلك قوة تدميرية كبيرة للغاية، لا تجربونا”، على حد قوله.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري تمرينا واسع النطاق بمشاركة طائرات حربية ومروحية ونقل بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي وأجهزة المراقبة، حيث يحاكي التمرين قتالً متعدد الجبهات.

وأشار في بيانٍ له، إلى أن التمرين يحاكي سيناريوهات متعددة الجبهات وحربًا على أكثر من جبهة؛ حيث التركيز هو على “الجبهة الشمالية”.

وأضاف: “لأول مرة يتم التدرب على حرب واستخدام طائرة F35 الحربية والتي تعزز قدرات سلاح الجو، وتساهم في الحرب متعددة الجبهات”.

يشار إلى أن أوساطًا إعلامية وخبراء عسكريين إسرائيليين، أكدوا أن “إسرائيل لم تعد قادرة على إعادة الانتصارات التي حققتها في حرب حزيران 1967، في ظل الظروف الحالية”.

وأوضح الخبراء -في تصريحات إذاعية سابقة، على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة- أن “الجيش يستطيع القيام بالمهمة الملقاة على عاتقه، لكننا لن ننتصر في المواجهة القادمة”.

في حين كشف موقع “واينت” العبري، النقاب عن حصول تمرّد في صفوف الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود مع قطاع غزة، غداة تحضيراته لشن عملية عسكرية برية على قطاع غزة أيار/مايو الماضي.

ووفق ما أورده موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في حينه، فقد رفض العشرات من الجنود الإسرائيليين في لواء النُخبة “غولاني”، المشاركة في المهام والتدريبات المفروضة عليهم في قاعدة “تساليم” العسكرية التابعة للجيش في منطقة على مقربة من حدود قطاع غزة.

وتأتي حالات التمرد على خلفية ما يواجهه جنود الاحتلال، من ضغوطات كبيرة من قيادات الجيش، عبر مصادرة هواتفهم وأجهزة الحواسيب؛ خشية عمليات اختراق تقوم بها المقاومة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات