الإثنين 05/مايو/2025

هنية: لا يمكن لصفقة القرن أن تأخذ القدس والأقصى منا

هنية: لا يمكن لصفقة القرن أن تأخذ القدس والأقصى منا

أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن المسجد الأقصى سيظل إسلاميا والقدس ستبقى إسلامية، مشددا على أن التحالف الصهيوأمريكي والتطبيع والتواطؤ لن يغير حقائق القدس وهويتها.

وقال هنية -خلال كلمته اليوم الأربعاء في ملتقى “مساجدنا قلاعنا والرجال الصادق عدتنا” بغزة-: إن المسجد الأقصى سيظل إسلاميا، والقدس ستبقى إسلامية؛ لا شرقية ولا غربية.. إسلامية إسلامية.

وأضاف: “القدس لا شرقية ولا غربية؛ وإنما إسلامية، ولا يمكن لترمب ولا الإدارة الأمريكية ولا التحالف الصهيوأمريكي ولا الصمت الدولي ولا التواطؤ ولا التطبيع ولا نقل السفارة إلى القدس أن يغير هذه الحقائق، ولا يمكن لصفقة القرن ولا صفعة القرن ولا وحيد القرن أن يأخذ القدس أو المسجد الأقصى منا”.

وشدد على أن فلسطين حباها الله بالمسجد الأقصى المبارك وخصها الله بالقبلة الأولى للمسلمين و”أكرمنا الله أن نكون من المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.


وفاء لمصر ومرسي
وفي كلمة وفاء لمصر ورئيسها السابق، أكد قائد حماس أهمية الدور المصري الحاضن للقضية الفلسطينية في المراحل المختلفة، مشيدا بدور الرئيس المصري السابق محمد مرسي خلال عدوان 2012.

وقال: إن “مصر كانت وستبقى حاضنة لقضيتنا الفلسطينية وتطلعاتنا وطموحاتنا”، مضيفا “انطلاقا من علاقتنا بكل مكونات الشعب المصري واعترافنا لكل الرجال الذين وقفوا مع شعبنا وقضيته، ووقفوا مع غزة وتخفيف المعاناة عن أهلنا في القطاع فإنني أكرر التعازي للشعب المصري الشقيق وللأمة العربية والإسلامية ولأسرة رئيس مصر السابق د. محمد مرسي”.

وأثنى على دور مرسي خلال العدوان “الإسرائيلي” عام 2012 ، مشيرا إلى أن غزة كانت موقع اهتمام واحتضان ومتابعة منه (الرئيس مرسي) رحمه الله.

 

وقال: إن فلسطين كانت تسكن قلب وعقل مرسي قبل أن يكون رئيسًا لمصر يوم أن كان برلمانيا نشطا فاعلًا في الحقل السياسي.

دلالات الملتقى
وحول موضوع الملتقى أوضح أنه يحمل دلالات؛ أولها أن المسجد نقطة ارتكاز في المشروع الإسلامي.

وأشار إلى أن الدلالة الثانية أن الحركة اليوم كبيرة، وأصبح شأنها شأنا عاما ليس فقط في عملها السياسي والجهادي، بل الدعوي أيضًا.

وقال: “لكل من يفكر أن يقوض أركان الحركة فهو واهم؛ لأنها حركة متجذرة، ولن يستطيعوا النيل منها أبدًا”.

أما دلالة الملتقى الثالثة، وفق هنية، فهي “أننا بانتظار مرحلة جديدة من مراحل العمل الدعوي والمسجدي في قطاع غزة”.

وحماس تسير في ثلاثة مسارات؛ هي الدعوة والمقاومة والسياسة، ومركز هذه المسارات هو المسجد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....