قيادي بفتح يشنّ هجومًا مسلحًا على شباب ضد الاستيطان

كشف الناشط في مواجهة الاستيطان عيسى عمرو، عن تعرض نشطاء “تجمع شباب ضد الاستيطان” لهجوم مسلح مسؤول عنه أمين سر حركة فتح في مدينة الخليل عماد خرواط.
وقال عمرو في حديث له، تابعه “المركز الفلسطيني للإعلام“، تعقيباً على الفلتان الأمني في مدينة الخليل، ومحاولات اغتيال عدد من قيادات حركة فتح: “هجم علينا -أمين سر حركة فتح بالخليل- في شباب ضد الاستيطان، وعمل على محاولة إيقاف نشاطاتنا”.
ودعا عمرو إلى ضرورة عزل ومحاكمة عماد خرواط ومن يقف معه، مشيراً إلى أنهم طالبوا في وقت سابق “القيادة برفع الغطاء التنظيمي عنه”.
و”تجمع شباب ضد الاستيطان” مبادرة شبابية تسعى إلى دعم الفلسطيني في أرضه، ومواجهة اعتداءات المستوطنين المتكررة، وسط غياب الحماية لهم، فضلًا عن ملاحقة الاحتلال لهم وأجهزة أمن السلطة.
وينشط التجمع في منطقة تل الرميدة، ويعمل على توثيق اعتداءات المستوطنين على المواطنين في البلدة القديمة بمدينة الخليل، التي يتهدد سكانها التهجير بالمشاريع الاستيطانية، واستمرار المضايقات الإسرائيلية بنصب الحواجز ونقاط التفتيش والكاميرات على مدار الساعة.
وفي وقت سابق، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الناشط في مجال الاستيطان عيسى عمرو، موجهة له لائحة من 18 تهمة، أبرزها: “تهديد الأمن العام” بموجب “قانون الجرائم الإلكترونية”، و”إثارة النعرات الطائفية”، و”إطالة اللسان”، بموجب قانون العقوبات الأردني لسنة 1960م.
وانتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اعتقال ومحاكمة السلطة الناشط عمرو، واصفة القضية أنها “معبرة عن سلوك وسياسة السلطات الحاكمة في الضفة الغربية”.
وقال نائب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، صالح حجازي: “اعتدى المحققون على الناشط عمرو في اعتقاله، وهددوه بالقتل”، مشيرًا إلى أنه يواجه محاكمة فلسطينية بناء على أنشطته في حقوق الإنسان، وأخرى إسرائيلية نتيجة عمله في مواجهة الاستيطان.
وأضاف في تصريح صحفي سابق له: “إنه لأمر مشين أن يواجه عيسى عمرو عقوبة بالسجن لمجرد تعبيره عن آرائه المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان على الإنترنت”.
وشدد على أنه “ينبغي على السلطات الفلسطينية إسقاط جميع التهم الموجهة إليه فوراً. فلا ينبغي أن يكون انتقاد أحد المسؤولين جريمة. وإذا سُجن عيسى عمرو فسيُعدّ سجين رأي”.
وأكد صالح حجازي أنّ لدى السلطة الفلسطينية سجلًا حافلًا في مضايقة وترهيب المنتقدين السلميين، ونشطاء حقوق الإنسان.
وقال: “الاضطهاد المتواصل لعيسى عمرو هو علامة وخيمة تدلّ على أن هذه الاتجاهات غير القانونية مستمرة. فالحكومة الجديدة (المقبلة) برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية يجب أن توضح بسرعة أن الأمر ليس كذلك، وأن تظهر التزاماً حقيقياً بحماية حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان، كأمثال عيسى عمرو”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الأونروا: الاحتلال يحرم 550 طالباً في القدس من الوصول إلى مدارسهم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن سلطات الاحتلال تحرم 550 طالبا من...

قوات الاحتلال تواصل تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس
طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 104 على التوالي، ولليوم الـ 91 على مخيم...

إصابة جنود إسرائيليين بصاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بإصابة عدد من جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة نيران المقاومة الفلسطينية. وقال...

جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا احجوا ضد الإبادة في غزة
واشنطن - المركز الفسطيني للإعلام علقت جامعة كولومبيا دراسة 65 طالبا من "مؤيدي فلسطين" لمشاركتهم في احتجاج داخل المكتبة الرئيسية للجامعة يوم الأربعاء...

باكستان تطلق عملية “البنيان المرصوص” ضد الهند
إسلام أباد - المركز الفلسطيني للإعلام أطلقت باكستان فجر اليوم السبت، عملية عسكرية مضادة للهجمات العدوانية الهندية على أراضيها ومنشآتها العسكرية تحت...

لجنة أممية تحذر من خطر المجاعة والمرض على الفئات الهشة بغزة
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إن نفاد الغذاء في قطاع غزة، إلى جانب الدمار الواسع...

إصابتان برصاص الاحتلال وهجمات للمستوطنين في الضفة
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فجر السبت، في الضفة الغربية المحتلة، إثر اقتحام...