حزب مغربي: صفقة القرن سايكس بيكو جديدة

عدّ حزب “الاستقلال” المغربي (معارض)، أن “صفقة القرن” الأمريكية بمنزلة “سايكس بيكو” جديدة ستزيد المنطقة العربية بـ”شرقها وغربها تشتتا وفرقة”.

جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الخميس.

وحذر الحزب، من التبعات “الخطيرة” لما سمي بـ”صفقة القرن” على الشعب الفلسطيني والأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال: إن اللجنة التنفيذية ناقشت -مساء الأربعاء- التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، والمحاولات الجارية لفرض ما سمي بـ”صفقة القرن”.

و”سايكس بيكو”، هي اتفاقية سرية وقعتها بريطانيا وفرنسا في 16 مايو/ أيار 1916، بهدف تفتيت منطقة الشرق الأوسط.

وجدد حزب “الاستقلال” الذي يعد أعرق حزب في البلاد، رفضه المطلق لأي محاولة لـ”فرض واقع جديد على الأرض يترجم التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على حساب السيادة الفلسطينية على أراضيها”.

ودعا الحزب المغربي إلى تمتيع الشعب الفلسطيني بـ”كافة حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة الموحدة وعاصمتها القدس الشريف”.

و”صفقة القرن” هي خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة “إسرائيل”، بما فيها وضع شرق القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية بالعاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليها واشنطن، ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن”، وفق إعلام أمريكي.

وتلاقي الورشة رفضا رسميا من الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية.