الأربعاء 26/يونيو/2024

3783 أسيرًا تقدموا لامتحانات التوجيهي خلال 4 أعوام

3783 أسيرًا تقدموا لامتحانات التوجيهي خلال 4 أعوام

قال الباحث المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة إنه خلال الأربعة أعوام الدراسية الماضية تمكن 3783 أسيرًا وأسيرة من تقديم امتحانات الثانوية العامة في 11 قاعة اختبار في سجون ومعتقلات إسرائيلية مختلفة.

 وبين أن نجاح الأسرى في الاستمرار بالمسيرة التعليمية وتقديم الثانوية العامة رغم قرار الاحتلال الإسرائيلي بحرمانهم من حقهم في التعليم، يشكل تحديًّا جديدًا وانتصارًا إضافيًّا للحركة الوطنية الأسيرة.

وأشار إلى أن 2519 أسيرًا يشكلون ما نسبته 66.6% من المتقدمين اجتازوا الامتحانات بنجاح وحصلوا على شهادة الثانوية العامة.

وذكر أن من بين المتقدمين 858 أسيرًا تقدموا لامتحانات الثانوية العامة خلال العام الماضي، وأن نسبة النجاح كانت 65.9%، فيما سجل هذا العام قرابة 1000 أسير وأسيرة لتقديم الامتحانات، والتحضيرات والتجهيزات جارية لإتمام ذلك رغمًا عن أنف السجان.

وأعرب عن أمله بأن يتمكن جميع الأسرى من تقديم امتحاناتهم، مشيدًا بنضالات الأسرى وإصرارهم على استمرار مسيرتهم التعليمية.

وأثنى فروانة على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ودورهم البارز في استمرار المسيرة ونجاحاتها.

ونبه إلى أن سلطات الاحتلال أقرت قانونًا عام 2010 ما يُعرف بـ (قانون شاليط) يمنع بموجبه الأسرى من مواصلة تعليمهم وتقديم الثانوية العامة، وأقرت إدارة السجون جملة من الإجراءات لترجمته.

ودعا فروانة المؤسسات الدولية كافة للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لاحترام القانون الدولي الإنساني ومنح الأسرى حقهم في ممارسة  الأنشطة التعليمية والثقافية والذهنية والدينية كافة، بحرية ودون قيود أو مضايقات، وفقًا لما تنص عليه كل المواثيق الدولية.

وتحرم سلطات الاحتلال الأطفال الأسرى من حقهم الطبيعي في مواصلة تعليمهم الأساسي، وكانت تضع عراقيل كثيرة أمام تقديم الثانوية العامة أو الالتحاق بالجامعات، قبل أن توقفها بشكل نهائي منذ حوالي عشر سنوات.

ولا تزال تضع معوقات كثيرة أمام إدخال الكتب التعليمية والدينية والمواد الثقافية، وتلاحق وتصادر أحيانًا المادة المكتوبة داخل السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات