الإثنين 28/أكتوبر/2024

ائتلاف عالمي يطالب الأمتين العربية والإسلامية بحماية القدس

ائتلاف عالمي يطالب الأمتين العربية والإسلامية بحماية القدس

استنكر الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين بشدة، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الأقصى والمصلين، وانتهاك حرمة المسجد، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية أن تأخذ دورها في حماية المدينة المقدسة والقبلة الأولى.

وعدّ الائتلاف في بيانٍ، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، استخفاف بالأمة، وتطاول على القانون الدولي الداعي لحماية دور العبادة، وعدم اكتراث بالمجتمع الدولي.

وبيّن في هذا السياق أن انتهاك دولة الاحتلال للبروتوكول الأول من الملحق باتفاقيات جنيف، والقاضي باحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية للسكان الواقعين تحت الاحتلال في أماكن عبادتهم (..)، تشكل جرائم حرب بمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكد الائتلاف في بيانه أن “الاعتداء على المسجد الأقصى في شهر رمضان، ليحدد طبيعة الصهاينة الذين لا يرقبون في مؤمنة إلا ذمة، ولا يأبهون بدين ولا قانون ولا إنسانية”.

وشدد على أن اقتحام قوات الاحتلال المتكرر للمسجد الأقصى، وعدوانه على المدينة المقدسة، ومحاولته فرض التقسيم المكاني والزماني، وما تتضمنه “صفقة القرن” من استهداف واضح لمستقبل المدينة المقدسة (..) يوجب على الأمتين العربية والإسلامية أن تأخذ دورها في حماية المدينة المقدسة والقبلة الأولى.

وشدد على وجوب تعزيز دور حماة الأقصى من المرابطن والمرابطات، والمعتكفين، باعتبارهم “الخندق الأول المدافع عن الأمة وعنوان النصر القادم في معركة تحرير بيت المقدس”، بحسب البيان.

وعدّ الائتلاف أن هرولة بعض الحكومات (العربية) نحو التطبيع ليس له أي قيمة لدى الشعوب الحية.

واقتحم عشرات المستوطنين، معزَّزين بقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، المسجد الأقصى في القدس المحتلة، واعتدوا على عدد من المعتكفين؛ وهو ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة.

وكانت ما تسمى منظمات “الهيكل المزعوم” دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في الاقتحامات، بالتزامن مع احتفالاتهم بما يسمونه “توحيد القدس”، والتي تتضمن مسيرات بأعلام الاحتلال في محيط البلدة القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى، فضلاً عن الدعوة إلى اقتحامات واسعة للأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات