جلسة في مكتب نتنياهو لدراسة تبكير الانتخابات

عقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة طارئة صباح اليوم، مع رؤساء الائتلاف الحكومي، في مكتبه بالقدس المحتلة، للتباحث في موعد لإجراء انتخابات جديدة، بعد تعثر مساعي تشكيل حكومة جديدة.

وقالت القناة الثانية العبرية إن الاجتماع يضم جميع قادة كتل الائتلاف عدا زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” – أفيغدور ليبرمان– الذي رفض الحضور، وذلك قبل 3 أيام من انتهاء الموعد النهائي لتشكيل الحكومة.

وخلال الجلسة جرى التباحث في موعد جديد للانتخابات، وطرح تاريخ السابع والعشرين من آب القادم، وعلى ضوء الأزمة الحالية من المتوقع عقد جلسة طارئة للكنيست اليوم للتصويت على مشروع قانون حل الكنيست، التي لم يمض على أداء أعضائها اليمين الدستورية أكثر من شهر.

في حين تلقى أعضاء الكنيست من الليكود رسائل بضرورة حضور الجلسة وعدم التغيب.

ويرى مراقبون أنه لا زال هنالك متسع من الوقت، للتوصل إلى اتفاق مع حزب ليبرمان يمنع الذهاب إلى انتخابات وصفت بعديمة الجدوى، في الوقت الذي قال فيه تحالف “أبيض/ أزرق” بزعامة بيني غانتس إن التحالف سيصوت ضد حل الكنيست سعياً لتشكيل حكومة دون الذهاب إلى هكذا خيار نهائي.

ودخلت الحالة البرلمانية والسياسية الإسرائيلية في مأزق هو الأول من نوعه منذ قيام “إسرائيل”، بسبب عدم وجود عدد كافٍ من المقاعد للأحزاب اليمينية “عدا ليبرمان” لتشكيل حكومة قابلة للحياة، وحصلت الأحزاب اليمينية مجتمعة على 65 مقعدا “يشمل ليبرمان”، إلا أن المعضلة الحالية تتمثل في رفض ليبرمان الانضمام للحكومة، دون الاستجابة لشروطه، وعلى رأسها إقرار قانون تجنيد اليهود المتدينين، وانتهاج سياسة متشددة مع قطاع غزة.