تدهور خطير بصحة الأسير المضرب حسن العويوي

أفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير حسن محمد العويوي (35 عاماً) من سكان مدينة الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 56 تواليًا، وقد أصبحت حالته الصحية صعبة للغاية، ويهدد بالإضراب عن الماء والملح.

وأوضح إعلام الأسرى أن الأسير العويوي يخوض إضراباً عن الطعام منذ الثاني من نيسان الماضي؛ احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه دون تهمة، وتراجعت صحته إلى حد كبير، ونقله الاحتلال لمستشفى الرملة في حين تتعرض حياته للخطر الشديد، نتيجة استمرار الإضراب مع مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالبه العادلة بتحديد سقف لاعتقاله الإداري.

وأفاد إعلام الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تماطل في الاستماع لمطالب الأسير العويوي أو التواصل معه لإنهاء معاناته في محاولة للضغط عليه، والتأثير على نفسيته ليوقف إضرابه من تلقاء نفسه، وخاصة في شهر رمضان، ورداً على تلك المماطلة، يهدد الأسير العويوي بتصعيد إضرابه والتوقف عن شرب الماء والملح.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى أن إدارة مصلحة السجون تمنع الأسير حسن العويوي من زيارة ذويه أو رؤية المحامي الخاص به طوال مدّة الإضراب، وذلك لعدم معرفة وضعه الصحي، وهو متوقف عن تناول المدعمات، ويعاني من تعب وإرهاق شديدين، ولا يقوى على الوقوف على قدميه، وقد نقص من وزنه ما يزيد عن 20 كيلوجراما.

بدوره حمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العويوي، وعن أي تداعيات سلبية تطرأ على صحته لأنها تماطل في الاستجابة لمطلبه الشرعي والعادل، ويدعو جميع المؤسسات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير قبل فوات الأوان.

يذكر أن الأسير حسن العويوي أب لثلاثة أطفال، وهو أسير سابق أعاد الاحتلال اعتقاله في يناير من العام الجاري، وفرض عليه الاعتقال الإداري أربعة أشهر، وجدّد أمر اعتقاله للمرة الثانية، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على تجديد الأمر الإداري له دون تهمة.