المحامي كراجة لـالمركز: السلطة تحاول إسكاتنا

قال المحامي مهند كراجة: إن السلطة تحاول منع المدافعين عن حقوق الإنسان والاعتقال السياسي من متابعة قضايا المعتقلين السياسيين، بوضع عقبات أمامهم.

وذكر كراجة أن صحفياً رفع عليه دعوى قضائية في محاكم السلطة، على خلفية متابعته لقضية اعتقال المواطنة آلاء بشير، وحديثه لأحد الصحفيين “بترويجه رواية الاحتلال” حول اعتقال بشير.

وحول تفاصيل القضية، أوضح كراجة في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنه “بسبب منشور عبر فيسوك، نقل أحد الصحفيين عن الإعلام الإسرائيلي أن اعتقال بشير ليس اعتقالاً إسرائيلياً، معتمداً على الرواية الإسرائيلية، ليرد عليه كراجة بأن هذا ترويج لإعلام الاحتلال”.

وقال الحقوقي: “الصحفي زعل، وقدم شكوى ضدي”، واصفاً سرعة استقبال ورفع شكوى وتسهيلها “محاولة لوضع عقبات ضدنا في متابعة قضايا المعتقلين السياسيين”.

وبين المحامي أن النيابة العامة، وجهت له تهمة مستندة إلى قانون الجرائم الالكترونية، قائلاً: “هذه الشكوى مغزاها سياسي، حتى لو قدمها الصحفي، وهذا القانون وضع ضد المعتقلين السياسيين والنشطاء وأصحاب الرأي”.

ويواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال الشابة آلاء فهمي بشير (23 عامًا) منذ التاسع من ماير/أيار الجاري، بعد أن اعتقلتها قوة أمنية تضم أكثر من 25 عنصرًا في الجهاز من مسجد في قرية جينصافوط قضاء قلقيلية، كما اقتحموا بيتها وفتشوه.

وطالب فريق الدفاع عن بشير في بيان سابق له، جميع المؤسسات الحقوقية والتنظيمات والأحزاب والنواب إلى التدخل وضمان المعاملة اللائقة والإنسانية، وضمان تنفيذ وتطبيق أحكام القانون، والإفراج الفوري عن المعتقلة السياسية آلاء بشير لعدم جدية التهم الموجهة إليها، مشددًا أن التهمة الموجهة لها من التهم السياسية التي تندرج ضمن ما بات يُعرف بملف الاعتقال السياسي.