الخميس 08/مايو/2025

الأناضول التركية تطلب من جيش الاحتلال تفسيرات حول قصف مكتبها بغزة

الأناضول التركية تطلب من جيش الاحتلال تفسيرات حول قصف مكتبها بغزة

طلبت وكالة الأناضول، تفسيراً من جيش الاحتلال، حول أسباب استهداف المبنى، الذي كان يضم مكتبها في قطاع غزة في الرابع من مايو/أيار الجاري، وتم تدميره بالكامل.

وأرسل محامو الأناضول، وفق ما ورد على موقع الوكالة الإلكتروني، طلباً موجهاً إلى الجيش الإسرائيلي، تضمن سؤالاً عن سبب استهداف المبنى الذي يضم مكتب الوكالة في غزة، مع العلم أن المبنى كان يستخدم لأغراض سكنية وتجارية.

وتضمن الطلب: “هل تم قصف المبنى بشكل مقصود، أم كان القصف بالخطأ؟، وهل كان الجيش الإسرائيلي على علم بوجود مكتب الأناضول في المبنى المستهدف أم لا؟”.

وتساءل محامو الأناضول: “هل سيكون لدى الجيش الإسرائيلي الإرادة اللازمة لتعويض الوكالة عن أضرارها الناجمة نتيجة قصف المبنى وتدميره بالكامل”.

وأشار الطلب إلى أنه قد تشكّل “اعتقاد” لدى أصحاب العقارات بقطاع غزة، مفاده أن وكالة الأناضول هي هدف مقصود للجيش الإسرائيلي؛ وهو ما تسبب في صعوبة عثور الوكالة على مكان لافتتاح مكتبها الجديد.

وتضمن الطلب تساؤلاً: “كيف سيقوم الجيش الإسرائيلي بتعويض أضرار الأناضول؟ وهل الوكالة تعدّ هدفاً للجيش الإسرائيلي؟”.

وأكد محامو الأناضول أن الوكالة ستبدأ مساراً قانونياً عقب تلقيها جواباً من الجيش الإسرائيلي، وستواصل المطالبة بحقوقها.

وتعرض مكتب الأناضول بغزة، الذي افتتح عام 2012، للتدمير يوم 4 مايو/أيار الجاري، عقب قصف الاحتلال البناية التي يوجد بها، وتدميرها تمامًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات