حماس تلتقي الحريري وبري وإبراهيم في بيروت

زار وفدٌ قياديٌّ من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية عزت الرشق، أمس الاثنين، عددا من قادة الدولة اللبنانية في العاصمة بيروت.

ووفق بيان لحركة حماس، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فقد زار الوفد القيادي رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

null
وشارك في وفد حماس عُضوا مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس أسامة حمدان وعلي بركة، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي.

وناقشوا آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، خصوصاً صفقة القرن الأمريكية، والعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، والوضع الفلسطيني في لبنان.

وأكد المجتمعون رفضهم صفقة القرن الأمريكية التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، مضيفين أن الضمان الأساسي في إفشالها هو صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الغاصب، بالإضافة إلى الدعم والإسناد الذي يجب أن يلقاه من الأمة.

وأدان المجتمعون الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة، حيث أكد وفد “حماس” أن غرفة العمليات المشتركة قد حققت انتصاراً في هذه المعركة، وكرست معادلة الردع، وأجبرت العدو الغاصب على الالتزام بما يقع عليه من التزامات.

كما تطرق المجتمعون إلى الوضع الفلسطيني في لبنان، حيث أكدوا أهمية الحوار اللبناني- الفلسطيني، وتمنى وفد “حماس” دعم هذا الحوار لكي يُفضي إلى نتائج إيجابية على شكل قراراتٍ وتشريعاتٍ تُعطي الشعب الفلسطيني حقوقه الإنسانية والاجتماعية.

وعن العمل الفلسطيني المشترك، أكد وفد “حماس” تمسكه بالعمل المشترك؛ لكونه ضمانة لأمن المخيمات والجوار، مشددين على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد في مقاربة جميع قضايا شعبنا في لبنان، داعين إلى بذل الجهد من الجميع من أجل إطلاق عمل هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان.

كما استعرض وفد حركة حماس صورة الوضع في مخيم المية المية، حيث أكدوا حرص الحركة على أمن المخيم والجوار، وعدم القبول بإلحاق أي ضرر بالجوار اللبناني، مضيفين أن الإجراءات التي تمت في المخيم هي لضبط الحالة الأمنية في المخيم.

كما أكد الوفد تجاوب الحركة مع هذه الخطوة، مؤكدين أن الخطوة هذه ليس لها أي علاقة بسحب السلاح الفلسطيني الذي يُعدّ أمراً سياسياً كبيراً مرتبطاً بحق العودة وليس مطروحاً حالياً.

وفي الختام، أكد المجتمعون ضرورة التواصل والتنسيق المستمر فيما يعني القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

null