الأربعاء 30/أبريل/2025

ندوة حوارية بصيدا حول حق العمل للفلسطينيين في لبنان

ندوة حوارية بصيدا حول حق العمل للفلسطينيين في لبنان

نظم الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين، ندوة حوارية في بلدية صيدا تحت عنوان “حق العمل للفلسطينيين في لبنان .. مشكلات وعوائق”، بمناسبة الذكرى الـ 71 لنكبة فلسطين.

وتحدث رئيس بلدية صيدا الأسبق عبد الرحمن البزري خلال كلمته، عن عمق العلاقة التي تربط مدينة صيدا بالمخيمات الفلسطينية.

وعدّ أن الحقوق التي تتعلق بإنسانية الإنسان الفلسطيني كالعمل والتملك، وغيرها هي حقوق يجب أن تكون مصانة ومضمونة، وأن التعدي عليها هي مسألة لا يمكن لأي إنسان حر أن يقبل بها.

وأوضح أن حقوق الفلسطينيين في لبنان خلال فترة الحرب الأهلية كانت مصانة أكثر مما هي عليه اليوم، وبالتالي لا يمكن أن نكون مع القضية الفلسطينية وضد الشعب الفلسطيني في لبنان في آن.

بدوره، قال الباحث والإعلامي الفلسطيني فتحي كليب: “بالرغم مرور أكثر من سبعة عقود على النكبة، ما زالت بعض أركان الدولة العبرية معرضة للانهيار، وطالما أن الشعب الفلسطيني ما زال صامدًا وموحدًا ويواجه المشروع الإسرائيلي، فإن دعائم دولة الاحتلال لم تكتمل بعد”.

وأضاف “لهذا السبب نجد الإصرار الأمريكي الإسرائيلي على التخلص من اللاجئين وتصفية قضيتهم الوطنية بأي شكل كان بما يسهل على إسرائيل تمرير مشروعها”.

وأشار إلى أن بعض القوى اللبنانية تحاول تضليل الرأي العام الدولي واللبناني أيضًا لجهة إشاعة معلومات غير صحيحة بأن لبنان أقر حق الفلسطينيين بالعمل عام 2010، وأن بقية الحقوق هي في طور النقاش اللبناني الفلسطيني.

وتابع؛ “الحقيقة هي أن ما أقره البرلمان اللبناني من تعديلات قانونية عام 2019 ما زالت حبرًا على ورق ولم تر النور نتيجة إصرار بعض القوى اللبنانية على حرمان الشعب الفلسطيني في لبنان من أبسط شروط الحياة الكريمة”.

ولفت إلى أن المجتمع الفلسطيني في لبنان بات على شفير الانهيار الاقتصادي والاجتماعي نتيجة ما يتعرض له من ضغوط فاقت حدود العقل والمنطق.

وفي ختام الندوة، قُدمت مداخلات هامة لكل من مسؤول حزب الله في صيدا زيد ضاهر، ورئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا السيد حمتو، ومسؤول الجبهة العربية الفلسطينية كمال الحاج، الذين أكدوا جميعًا على دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني كاملة بما فيها حق العمل والتملك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات