عاجل

الجمعة 27/سبتمبر/2024

ذكرى النكبة.. تغريدات بلغات مختلفة تشعل التواصل الاجتماعي

ذكرى النكبة.. تغريدات بلغات مختلفة تشعل التواصل الاجتماعي

بالتزامن مع الذكرى 71 لنكبة الشعب الفلسطيني، لا يزال الفلسطينيون والمناصرون لحقوقهم من العرب ومختلف دول العالم متمسكين بحق العودة، ويتطلعون ليوم التحرير لفلسطين التاريخية وعودة الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وسم بالإنجليزية

وفي سابقة جديدة ومتطورة، فقد أطلق نشطاء فلسطینیون وعرب وأجانب، مساء أمس الثلاثاء، وسماً للتذكير بحق العودة، على منصات التواصل الاجتماعي، في الذكرى السنویة الـ71 للنكبة، والتي تصادف اليوم الأربعاء 15 مايو من كل عام.

وقد أكّد النشطاء في معظم تغريداتهم حق الفلسطيني العودة إلى داره التي هُجر منها قبل 71 عاماً، وذكّروا العالم بالمسميات الحقيقية للبلدان والقرى المحتلة.

وقد ركز الوسم الذي انطلق باللغة الإنجليزية “#NAKBA71″، على تعزيز الرواية الفلسطينية، حيث غرّد النشطاء من دول عربية وأوروبية عدّة، حيث شهد الوسم تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها.

تركيز الحملة

ووفق النشطاء الذين غردوا عبر الوسم، فإنّ الحملة تركزت على نشر صور وعبارات وتسجيلات تؤكّد حق الشعب الفلسطيني بالعودة وتمسكه بهذا الحق، وتذكّر العالم أنّ هذا الحق لا يمكن أن يسقط بتقادم الزمن.

ومن الثوابت التي جدّد النشطاء التأكید علیها؛ أن “العودة حق لا یسقط بالتقادم”، وأنه “مهما طال الزمن أو قصر سیرجع الفلسطینیون لأراضیهم التي هّجروا منها”.

مشاركة واسعة

ولاقت الحملة مشاركة واسعة من جميع الفئات العمریة الذین أكدوا مبدأ أن “الجیل الثالث بعد النكبة یغرد راجعین”، وأن 71 عامًا على النكبة لن تنسینا فلسطین”، بالإضافة إلى نشطاء الفصائل الفلسطینیین، وفلسطینیي الداخل المحتل.

ویحیي الفلسطینیون هذه الأیام، الذكرى السنویة الـ 71 للنكبة الفلسطینیة التي شكّلت عملیة تحوّل مأساوي في خط سیر حیاة الشعب الفلسطیني بعد سلب أرضه ومقدراته وممتلكاته وثرواته، وما تعرّض له من عملیات قتل ممنهج وتهجیر من العصابات الصهیونیة عام 1948.

وعلى الرغم من أن السیاسیین اختاروا الـ 15 من أیار/ مایو عام 1948 لتأریخ بدایة النكبة الفلسطینیة؛ إلا أن المأساة الإنسانیة بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهیونیة إرهابیة قرًى وبلدات فلسطینیة بهدف إبادتها أو دبّ الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهیل تهجیر سكانها لاحقًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات