حماس: اعتقالات السلطة في رمضان امتهان لكل القيم

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إصرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة على مواصلة الاعتقالات السياسية واقتحام المنازل وخاصة في شهر رمضان المبارك؛ يمثل ضربا لكل قيم شعبنا وأخلاقه النضالية والوطنية.

وقالت حماس في بيان لها الثلاثاء: “لقد نفذت أجهزة السلطة خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك أكثر من 15 اعتقالا سياسيا بحق أسرى محررين وطلبة بالإضافة لفتاة، حيث كان الأولى بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها خلال رمضان المبارك أن تكرم عائلات الأسرى والمناضلين، لا أن تمتهن من كرامتهم وتحرمهم من الاجتماع مع ذويهم خلال الشهر الفضيل”.

وطالبت بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة، وإغلاق هذا الملف الذي يشكل حملا ثقيلا على كاهل الأهالي، كما دعت الجهات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان لأداء دورها الفعلي والحقيقي إزاء استمرار مسلسل الاعتقال السياسي في الضفة.

واعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية 4 أسرى محررين على خلفية سياسية، فيما تواصل اعتقال آخرين دون أي سند قانوني.

ففي طولكرم، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق محمد ليمون قبل نحو أسبوع.

إلى ذلك، اعتقل جهاز الأمن الوقائي في نابلس أمس الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق وائل العامودي.

كما اعتقلت قوة أمنية فلسطينية فجر اليوم الشاب عطا الله حشاش من منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث تخلل ذلك مواجهات بين مجموعة من الشبان والقوة المقتحمة، وأفاد شهود عيان أن إطلاق نار كثيف استمر قرابة الساعة داخل المخيم، فيما استخدم عناصر الأجهزة الأمنية قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة، مع العلم أن الشاب حشاش أمضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات، كما اعتقل سابقا لدى السلطة الفلسطينية في أريحا.

وفي سياق متصل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي في رام الله الأسير المحرر باسل منير أبو عليا بعد اقتحام منزله.

وفي السياق ذاته، رد المحامي مهند كراجة على بيان الأمن الوقائي، بأنه لم يسمح له بزيارة المعتقلة السياسية آلاء بشير المعتقلة منذ 6 أيام، منذ توكيله في القضية، لافتا أنه رآها مرة واحدة خلال تحقيق النيابة في شرطة مدينة قلقيلية وهذه لا يعدُّ زيارة وإنما جلسة تحقيق.