رفح تُشيع جثمان الشهيد عبد الله عبد العال

شيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد عبد الله عبد العال (24 عامًا)، والذي قضى أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

انطلق موكب تشييع الشهيد من مشفى “أبو يوسف النجار” في رفح إلى منزل عائلته لإلقاء النظرة الأخيرة؛ قبل أن يُصلى على جثمانه في مسجد بدر ويوارى الثرى في مقبرة الشهداء شرقي المدينة.

وكانت وزارة الصحة، قد ذكرت أن الشهيد عبد العال أصيب أمس برصاصة متفجرة أطلقها قناص من جيش الاحتلال، وأصابته في منطقة البطن؛ قبل أن يُعلن عن استشهاده.

واستشهد، عصر الجمعة، فلسطيني وأصيب 30 آخرون، برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة، ضمن فعاليات الجمعة الـ 58، لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 315 مواطنًا؛ بينهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.