الأربعاء 26/يونيو/2024

التشريعي يستقبل وفد قافلة أميال من الابتسامات 36

التشريعي يستقبل وفد قافلة أميال من الابتسامات 36

استقبلت رئاسة ونواب المجلس التشريعي، صباح اليوم الأربعاء (8-5)، قافلة أميال من الابتسامات 36، وذلك بمقر التشريعي في مدينة غزة، وكان النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور أحمد بحر، في مقدمة المستقبلين، في حين ترأس وفد القافلة عصام يوسف، وضم الوفد العشرات من المتضامنين من مختلف دول العالم.

رسالة أخوية وتضامنية

بدوره رحب د. بحر، بأعضاء القافلة، مشيرًا إلى أن زيارتهم أبرقت برسالة الأخوة والمحبة والتضامن مع غزة في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع وتشديده من الاحتلال وأعوانه، منبهًا بأن القطاع يعاني مزيدا من البطالة بالإضافة لمشكلات كبيرة أخرى ووضع صحي كارثي نتيجة الحصار والسياسة التي تتبعها السلطة في رام الله ضد غزة وأهلها، مشددًا على أن وصول القافلة لقطاع غزة يعتبر بارقة أمل لفك الحصار وتخفيف المعاناة، داعيًا مصر لتسهيل وصول الوفود الأخرى الراغبة بزيارة غزة للتضامن مع أهلها.

وقال بحر مخاطباً أعضاء القافلة: “لقد رأيتم بأم أعينكم بطش الاحتلال أثناء جولة التصعيد الأخيرة، ورأيتم كيف يستهدف الاحتلال المباني المدنية والسكنية فوق رؤوس العائلات الآمنة، وعاينتم آثار الحصار والعقوبات المفروضة من رام الله على غزة، وإننا ندعوكم لنقل هذه الرسالة إلى كل أحرار العالم”.

وأكد أن رسالة القافلة الإنسانية والتضامنية قد وصلت لكل بيت فلسطيني في قطاع غزة، معبراً عن فخره بالزيارة وبأعضاء القافلة، شاكرا لهم جهودهم في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر، وداعياً أحرار العالم للسير على خطى القافلة وأعضائها في خدمة القضية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

سفراء النوايا الحسنة

من جهته بيّن منسق القافلة الدكتور عصام يوسف، أن وزارة الخارجية الفلسطينية قد منحت أعضاء الوفد لقب سفراء النوايا الحسنة، معبراً عن فخره بذلك، ومؤكداً على الاستمرار في خدمة المواطن الفلسطيني أينما وجد.

وأشار يوسف، إلى أن القافلة تضم 61 متضامنا من مختلف دول العالم، شاكراً جمهورية مصر العربية على تسهيل وصول القافلة وأعضائها، وداعيًا كل الأحرار في العالم للتضامن مع غزة وعموم أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على تخفيف آثار الاحتلال وتداعيات الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات