أهالي الضفة عقب معركة غزة: المقاومة خيار والمفاوضات الناجعة تحت النار

شكلت معركة الـ 48 ساعة الأخيرة في قطاع غزة مساحة للتأكيد على أن المقاومة هي الحالة الوحيدة التي يتوحد خلفها الفلسطينيون، وأن كل البرامج الأخرى تكون سببًا لتعزيز الانقسام.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس العامة أحاديث المواطنين عن اليد العليا للمقاومة في المعركة الأخيرة، وسط مقارنات مع حالة باتت غير منطقية تعيشها الحالة السياسية في الضفة الغربية.
وعلق الصحفي فادي البرغوثي: “هناك من الدلائل والإشارات ما يثبت أن شعبنا ما زال يملك الكثير من رأس المال البشري المقاوم سواء في الضفة أو غزة؛ فمثلا ما يحدث في هذه اللحظات في غزة العزة والكرامة والتضحية والصمود الأسطوري، من الرد على العدوان بعدوان مماثل.. ما حدث في الضفة من عمليات بطولية في الفترة الأخيرة؛ يؤكد أننا ما زلنا واقفين وفي جعبتنا الكثير. من هنا فإن الطرح المتمثل في البيع هو طرح لن يكتب له النجاح، وكما قبرنا المؤامرات السابقة سنقبر مشروع الصفقة.. عاشت غزة العزة.. عاشت المقاومة في الضفة الشوكة في حلق المؤامرات والصفقات”.
مشككون مفضوحون
بينما يقول الناشط في المجتمع المدني أشرف أبو عرام: “ظهرت في الأيام الماضية، بعض الأصوات التي حاولت التشكيك في المقاومة، وقدراتها، وجديتها، ونواياها، إلخ.. كما أزعجتنا وتحدثت عن صورتنا أمام المجتمع الدولي، والآن حين انتهت المعركة، وفرضت المقاومة شروطها، بحب أذكر أن هؤلاء الناس ليسوا منا، وغريبون عنا.. مصالحنا لا تشبه مصالحهم.. وطموحاتنا لا تشبه طموحاتهم.. هذه الناس اختارت أن تكون هناك، وتنتمي لهناك.. هذه الناس هي التي أوصلتنا للقاع الذي نحن فيه بفسادها وبمصالحها الاقتصادية وبمفاوضاتها العبثية، وبتطبيعها اليومي وبانكسارها واستسلامها وانبطاحها وحسها الإنساني الكذاب”.
وقال القيادي في المبادرة الوطنية عمر منصور: ” كأن كل صاروخ يسقط على عسقلان.. يسقط على رؤوس وبيوت بعض منا”، مضيفًا أن “بعض من يسمون أنفسهم بالوطنيين، وبعض من يسمون أنفسهم باليساريين لا شغل لهم سوى الغمز من قناة المقاومة.. بحجة الحرص على شعبنا بغزة.. أختصر وأقول لهم: “لا تدسوا السم بالعسل.. أنتم ضد المقاومة بكل أشكالها في غزة وفي الضفة، مسلحة كانت أم شعبية.. أنتم أدمنتم على هوان المرحلة العفنة.. حلمكم هو العيش بذل وهوان على شاكلة ذل وهوان هيرتسليا وروابي وبطاقات الVIP”.
بينما خاطب المسئول الأمني السابق محمد روحي، صائب عريقات: “القانون الدولي والشرعية الدولية، هو ما تكتبه الآن صواريخ المقاومة وبنادقها يا عريقات.. طاولة المفاوضات يجب أن لا تكون إلا في أرض المعركة”.
وقال الإعلامي فارس صرفندي: “يملك الأعراب النفط والأموال، ونحن نملك غزة.. نحن الأكثر ثراء”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
المركز الفلسطيني للإعلام أمر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره...

حماس تدعو إلى مواصلة الحراك العالمي تضامناً مع غزة وضدّ العدوان الصهيوني
المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي،...

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...