الاحتلال يُقلّص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال بحرية

قلّصت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء (30-4)، مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 6 أميال بحرية، وذلك ردًّا على إطلاق الصواريخ من غزة.
وقال مسؤول في الارتباط الفلسطيني، فضل عدم ذكر اسمه: “إن الجانب الإسرائيلي أبلغهم أنه تم صباح اليوم تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال بحرية، بسبب إطلاق الصواريخ من غزة”.
من جهته، ذكر زكريا بكر منسق لجان العمل الزراعي ومسؤول لجان توثيق الانتهاكات بحق الصيادين لـ “قدس برس”: “إنه تم إبلاغ الصيادين بشكل رسمي من الجهات المختصة بتقليص مساحة الصيد إلى 6 أميال بحرية، وأنهم أبحروا صباح اليوم في هذه المساحة”.
وأضاف أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقوم منذ ساعات الصباح بعمليات ملاحقة ومطاردة وإطلاق نار تجاه قوارب الصيادين في عرض بحر شمالي قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وكانت سلطات الاحتلال وسعت مؤخرًا مساحة الصيد لتصل من 9 إلى 12 ميلاً بحريًّا على طول ساحل قطاع غزة الذي يبلغ 40 كيلو مترًا فقط، ذلك في إطار التفاهمات مع فصائل المقاومة في غزة والتي رعتها مصر والأمم المتحدة.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم أن صاروخًا أطلق مساء الاثنين من قطاع غزة سقط قبالة سواحل مدينة أسدود المحتلة شمالي قطاع غزة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: “إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة في وقت سابق مساء اليوم، وسقط خارج المياه الإقليمية قبالة سواحل أسدود”.
وكان موقع القناة العبرية السابعة ذكر أن صاروخًا أطلق مساء أمس من قطاع غزة سقط في منطقة غير مأهولة في مدينة أسدود المحتلة (تبعد 45 كيلو متر عن قطاع غزة) شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات.
يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أمهلت سلطات الاحتلال حتى نهاية الأسبوع الجاري للالتزام بتطبيق التفاهمات التي تعهدت بها لتخفيف الحصار عن غزة.
وكانت الفصائل في غزة، قد توصلت مؤخرًا برعاية مصرية وأممية إلى تفاهمات مع الاحتلال بإدخال تسهيلات لغزة ووقف استهداف المتظاهرين والأسرى في سجون الاحتلال، مقابل وقف الإرباك الليلي والمسير البحري.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 284 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مؤسسة حقوقية: آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال يواجهون عمليات قتل بطيئة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام يواجه الأسرى في سجون الاحتلال تصاعدًا غير مسبوق في عمليات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تمارسها الإدارة...

جماعة أنصار الله: واشنطن تجاهلت تحذيراتنا لأنها لا تأبه بحياة الصهاينة
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قالت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، إن "الولايات المتحدة الأمريكية لا تأبه بحياة الإسرائيليين رغم توجيه تحذير لها...

مدير المستشفيات الميدانية بغزة: المجاعة قادمة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، إن أغلب سكان قطاع غزة يعيشون تجويعاً ينفذه...

إصابة 43 فلسطينيًا باقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي و40 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر اقتحام...

كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين مركب شرقي رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن تفاصيل كمين مركب نفذته في قوة من جيش الاحتلال...

الصحة العالمية: غزة تفتقر إلى كل شيء والوضع قريب من الهاوية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، الوضع الصحي في قطاع غزة بأنه "كارثي وقريب من من الهاوية"،...

معركة زيكيم.. يوم فر مقاتلو النخبة الإسرائيلية من مواجهة القسام
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام كشف تحقيق إسرائيلي حول معركة زيكيم، عن هجوم نوعي نفذه مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر البحر،...