الإثنين 05/مايو/2025

الهيئة الوطنية: مسيرات العودة أداة نضالية للتمسك بالحقوق والثوابت

الهيئة الوطنية: مسيرات العودة أداة نضالية للتمسك بالحقوق والثوابت

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مواصلة فعاليات ومسيرات العودة والتمسك بها “أداة نضالية”.

وقالت الهيئة الوطنية، في بيان لها اليوم الاثنين: إنها تتمسك بمسيرات العودة والثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا تنازل عنه.

وشددت على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة عبر كسر الحصار ورفع القيود المفروضة عليه.

ونبهت إلى أن القيود والحصار “تسعى للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده والإجهاز على حقوقه الوطنية”.

وأضافت: “نؤكد على وحدة المصير مع أهلنا في الجولان المحتل، ووحدة الهدف في تحرير الأرض وكنس الاحتلال”، متابعةً: “النصر حليفنا لا محالة”.

ودعت الهيئة الوطنية، الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في مسيرات الجمعة القادمة تحت شعار “جمعة الجولان عربية.. سورية”؛ تحديًا لقرار ترمب، وتأكيدًا على عروبة الأرض والهوية.

وحيّت شهداء مسيرات العودة الذين عمدوا بدمائهم الطاهرة هذه المسيرات لتبقى تضحياتهم هي النبراس الذي يضيء طريق الأحرار والمناضلين السائرين على الدرب ذاته نحو العودة والتحرير.

وتوجهت بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، مبينة أنهم “يشكلون متراس الشعب الأول في التصدي والمواجهة”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 284 مواطنًا؛ منهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات