إسرائيل تقرر ترميم الوحدات الخاصة في أعقاب عملية حد السيف

تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على إعادة تأهيل الوحدات الخاصة، في أعقاب الفشل الذي منيت به في عملية خانيونس في نوفمبر الماضي، في العملية التي أطلقت عليها كتائب القسام “حد السيف” وقتل فيها ضابط إسرائيلي كبير.

فقد قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي استدعى الضابط “أ” والذي كان يتولى سابقًا قيادة العمليات الخاصة في جيش الاحتلال وتقاعد قبل عدة سنوات، بهدف العودة إلى الخدمة النظامية من أجل تأهيل أنظمة عمل وحدات النخبة في الجيش في ضوء فشل عملية خانيونس في نوفمبر الماضي ومقتل أحد كبار ضباط وحدة سييرت متكال.

وأوضحت يديعوت “ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء هذا الضابط لإصلاح وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي. في الماضي، استدعي إلى إسرائيل رغم أنه كان ضمن بعثة عسكرية في دولة أجنبية، وطلب منه حينها،  كل من رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين ورئيس الأركان غابي أشكنازي، إعادة تأهيل الوحدة 504، التي عاشت أزمة كبيرة وكانت على وشك الانهيار”.

وأشارت الصحيفة أن الضابط “أ” انضم إلى صفوف سييرت متكال في عام 1988، وكان ضابطا بارزا ومهما، وشارك في العديد من العمليات الخاصة من بينها عملية اختطاف القيادي السابق في حركة أمل مصطفى الديراني، والذي كانت تتهمه “إسرائيل” بالمسؤولية عن إخفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد.

وكشفت يديعوت أن استقالة قائد وحدة سييرت متكال قبل شهرين جاءت في أعقاب فشل الوحدة في خانيونس في نوفمبر الماضي، وأنه قد يكون أجبر عليها أو طلب منه تقديمها، وذلك على خلاف ما أعلن جيش الاحتلال بأن قائد الوحدة قرر أن ينشغل بطموحاته المدنية الشخصي، وبالتالي فإن الاستقالة جاءت بدوافع شخصية.