المؤتمر الشعبي يدعو للتوافق على برنامج مشترك للتصدي للصفقات المشبوهة

دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إلى إعلاء الشأن الوطني الفلسطيني من خلال تأجيل المسائل الخلافية بين فصائل العمل الوطني للتوحد في وجه كل مشاريع التصفية المطلة برأسها هذه الأيام”.

وطالب المؤتمر – في رسالة وجهها للمجتمعين في اللقاء الوطني “متحدون في مواجهة صفقة القرن” الذي عقد في غزة السبت بدعوة من حركة حماس – بالعمل على “الخروج من محنة أوسلو وآثارها المدمرة، إلى برنامج وطني واحد يتصدى لما ينتظر قضيتنا شركاء موحدين”

وجاء في الرسالة؛  “إننا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وجدنا لزاما علينا أن نخاطبكم ونحن جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني خارج أرض الوطن، وشركاء لكم في مسيرة النضال والعودة، مؤكدين دعمنا لملتقاكم ولجهودكم في مواجهة هذا المخطط”.

وطالب المؤتمر بـ “عقد مؤتمر وطني جامع ومتزامن في كل من غزة والضفة والداخل المحتل عام 1948، وفلسطينيي الخارج، للتوافق على برنامج مشترك للتصدي لكل الصفقات المشبوهة والمطلة برأسها هذه الأيام”.

ودعا إلى، “تفعيل الإطار القيادي الموحد والدعوة إلى عقد لقاء عاجل له لوضع جدول زمني ملزم للجميع لإعادة بناء م.ت.ف على قاعدة استعادة الميثاق القومي لعام 1968، والوطني لعام 1968”.

ونبه المؤتمر إلى ضرورة “تعزيز وتطوير انتفاضة شعبنا في الضفة والقدس، والحفاظ على استمرارية مسيرات العودة حتى اقتلاع الاحتلال والاستيطان من أرضنا المحتلة”.

ودعا المجتمعين إلى ضرورة اتخاذ قرارات مهمة ينتظرها الشعب الفلسطيني، بهدف حماية المشروع الوطني، والعمل على إعادة وحدة الشعب الفلسطيني.

وخلال المؤتمر في غزة، وجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، دعوة إلى قادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لوضع استراتيجية وطنية موحدة بآليات متفق عليها لمجابهة الصفقة وإفشالها.