عاجل

الجمعة 27/سبتمبر/2024

أهالي جفنا برام الله يشتكون اعتداء مسلحين متنفذين من فتح

أهالي جفنا برام الله يشتكون اعتداء مسلحين متنفذين من فتح

اشتكى أهالي قرية شمال مدينة رام الله المحتلة اعتداءات تهدد السلم الأهلي وحياة الناس في المنطقة على يد مسلحين متنفذين من حركة فتح.

وأصدر أهالي القرية بيانًا تحت اسم “مناشدة بيان شجب واستنكار” مقدمًا إلى رئيس وزراء فتح ووزير داخليتها محمد اشتية، للوقوف على اعتداءات قادها أحد متنفذي فتح الليلة الماضية بحق الأهالي.
 
وأوضح البيان أنّ القرية شهدت أمس حالة من الفلتان والاستهتار بأرواح الآمنين في بيوتهم ومحلاتهم وممتلكاتهم، وترويع للأطفال والنساء بإطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف والحجارة على البيوت، مِن مَن أسموهم “رعاعًا منفلتين يفتقرون للحس الوطني وعلى رأسهم أحد الشخصيات الاعتبارية المتنفذة بمحافظة رام الله”.

وفي التفاصيل، فإنَّ القصة بدأت عندما لجأت إحدى نساء القرية للشرطة والقانون، لحمايتها من اعتداء تعرضت له أثناء قيادتها لسيارتها في الشارع العام، لدى عودة أطفالها من المدرسة وتعرض حياتها وحياة أبنائها للخطر، وأوقفت المباحث المعتدي للتحقيق، الأمر الذي أثار نقمة والده وعائلته. 

وتضمنت الاعتداءات التي قادها أحد رجال الأعمال، -شغل منصب رئيس الغرفة التجارية في رام الله سابقًا، وكان أحد المرشحين لانتخابات المجلس الثوري لحركة فتح عام 2016-، بحق أهالي القرية، ألفاظًا نابية وعنصرية وطائفية، وسط إطلاق النار ومطالبات بدفع الجزية، لكونها تتضمن أغلبية مسيحية.

وأشار البيان إلى ما عده “تقاعسًا” من الأجهزة الأمنية ليلة الاعتداء، وتأخرها أكثر من ثلاث ساعات في الحضور لحماية الآمنين ووأد الفتنة.

وطالب أهالي القرية، بضرورة سيادة القانون على الجميع، حيث قالوا في البيان: “يجب إحقاق الحق ولجم المنفلتين والمندسين والمتنفذين الذين يسيئون ويعيثون في الوطن فساداً، آملين بردع المعتدين ومحاسبتهم ووضع حد لكل من تسول له نفسه فرض قانونهم الخاص على الآمنين بهذه الصورة، مؤكدين رفضهم لاعتبارهم جالية أو طائفة عابرة.

من جهتها، أكدت محافِظة رام الله، ليلى غنام، رفض الاعتداءات والممارسات التي قام بها بعض الأفراد بحق أهالي جفنا، وقالت: إنه سيتم التعامل مع الجناة بأعلى درجات الضبط وفقا للقانون، مشددة على رفض المساس بكرامة أو أمن أو سلامة أحد.

وأضافت “القانون سيقتص من كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، والسلم الأهلي خط أحمر، وسيادة القانون هي السقف الذي نحتمي جميعا بظله، وذلك وفق تعليمات رئيس السلطة عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية”.

وجفنا هي قرية فلسطينية تقع على بعد كيلومتر ونصف إلى الشرق من مدينة بيرزيت وعلى الطريق منها إلى عين سينيا. يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة، وحوالي 400 في المهجر، وتبلغ مساحة أراضيها قرابة 11000 دونم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات