عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

عمر استولى على سلاحهم وأذل جيشهم.. الجبناء انتقموا من حجارة بيته !

عمر استولى على سلاحهم وأذل جيشهم.. الجبناء انتقموا من حجارة بيته !

قوات كبيرة من الاحتلال اقتحمت بلدة الزاوية غرب سلفيت، كان الهدف منزل الشهيد الفدائي عمر أبو ليلى (19 عامًا)، لتدميره وتشريد قاطنيه.

7 ساعات استغرق انتقام “إسرائيل” من الحجارة في الزاوية غرب سلفيت؛ حيث دمرت منزل الشهيد أبو ليلى الذي أذاق “إسرائيل” وأجهزتها طعم الهزيمة مرتين؛ الأولى عند تنفيذه عملية نوعية فريدة قتل فيها مستوطنين في منتصف آذار المنصرم، وتخفى عن الأنظار 3 أيام، والثانية عند اشتباكه مع قواتها برام الله رافضا تسليم نفسه، ورحل إلى الله شهيدًا.

مواجهات شديدة، وتنكيل بالأهالي، وإجبارهم على مغادرة منازلهم، إبان تفجير المنزل بالمتفجرات الهائلة، في إصرار من “إسرائيل” للتنكيل بذوي الشهيد عمر وجيرانه.

 

أحد المواطنين الذين شهدوا عملية التفجير يقول: إن 50 عائلة تشردت بالعراء جراء عملية التفجير التي نفذتها سلطات الاحتلال.

ووصف رئيس بلدية الزاوية نعيم شقير، عملية اقتحام البلدة من قوات الاحتلال وهدم المنزل، بالهمجية، مشيرا إلى ترويع الجنود للمواطنين الآمنين والعزل، مؤكدا أن المجتمع المحلي سيباشر بإعادة بناء منزل عائلة أبو ليلى.

أما والدة الشهيد عمر أبو ليلى كانت شامخة، معتزة، قوية، عزيزة، لم تنل منها متفجرات وإرهاب “إسرائيل”، فهي التي زفت ابنها شهيدًا قبل قرابة شهر.

تقول: “الحمد لله رب العالمين، المعنوية عالية، هدم البيت ولا إشي بالنسبة لعمر”.

أما جدته، فكانت كالجبل الصامد، لم تهن، ولم تستكن، تهتف لروح عمر، وتقول: روح يا عمر الله يرضى عليك.

تتابع: عمر قاهر “إسرائيل” في حياته وبعد مماته.

 

وأعدمت قوات الاحتلال عمر أبو ليلى (19 عاما) في التاسع عشر من آذار الماضي في منزل قديم ببلدة عبوين شمال رام الله، بعد مطاردته لثلاثة أيام، واحتجزت جثمانه، وذلك بزعم تنفيذه عملية طعن أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح قرب مستوطنة “أرئيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات