الأربعاء 26/يونيو/2024

خليل الحية لـالمركز: هناك موافقة على تأهيل المناطق الصناعية بغزة

خليل الحية لـالمركز: هناك موافقة على تأهيل المناطق الصناعية بغزة

قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التفاهمات المتفق عليها مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة عربية وأممية، قائمة وتتابع ملفاتها من الجهات الفنية وصولاً إلى تطبيقها كاملة.

وأكد الحية في حديث خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أنه “في حال لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق ما اتفق عليه بالوساطة المصرية والقطرية والأمم المتحدة، فالمسيرات مستمرة والضغط على الاحتلال مستمر”، مشيراً إلى وجود موافقة على تأهيل المناطق الصناعية.

وأضاف: “التفاهمات يتم تنفيذ بعضها، وجزء منها يتم بالجداول الزمنية، كما حدث بتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا شمالاً وجنوباً، إضافة إلى استمرار عمل مشاريع التشغيل المؤقت بشكل جيد، وموضوع الكهرباء يسير(..) وهذه حقوقنا كاملة ننتزعها، وليس منّة من أحد”.

وتابع: “نحن نتابع باقي التفاهمات والتفاصيل؛ لأن بعضها يحتاج إلى تفصيلات ومتابعات وإعداد لهذا الموضوع، ونتابع كل ذلك، من خلال الجهات الفنية والملفات المتعددة للوصول إلى تطبيقها كاملة”، مشيراً إلى أنهم “يعلمون أنها تحتاج إلى وقت، وبالمتابعة والضغط على الاحتلال سينفذها كاملة”.

المناطق الصناعية

وحول عمل المناطق الصناعية وإعادة تأهيلها، أوضح الحية لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن “المناطق الصناعية جزء من التفاهمات، ويوجد موافقة على إنشائها وتأهيلها، ولكنها تحتاج إلى تمويل لتأهيلها وإعادة بنائها”.

وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة: “منطقة كارني الصناعية يبدو هناك موافقة على تمويلها، لكن غيرها كمنطقة بيت حانون/ ايرز يبحثون عن تمويل لها”.

وأضاف: “نتابع مدى الالتزام بالتنفيذ حتى يأتي الذين تعهدوا بالموازنات لإعادة تأهيل هذه المدن الصناعية لتشغيل أكبر قدر ممكن من العاطلين عن العمل من التجار والعمال، لتكون صالحة للصناع والتصدير واستيعاب آلاف العمال”، مشيراً إلى وجود فترات زمنية لذلك، وتحتاج إلى الممول متى يبدأ.

وشدد الحية على أنه؛ “بدون الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن انتزاع أي شيء، وبالتالي المقاومة والمقاومة وحدها وبالأشكال المتعددة قادرة على انتزاع حقوق شعبنا، وهذه التفاهمات التي انتزعت بالتوافق عليها، لابد من الضغط على الاحتلال لتطبيقها”.

وقال: “التفاهمات قائمة وتسير على الأرض وموجودة، وفيها بطء نعم، لكن نحن نتابع ونلاحق الاحتلال لتنفيذها كاملة مع الأشقاء والوسطاء في مصر وقطر والأمم المتحدة، ولا مناص للاحتلال إلا أن يلتزم، وإن لم يلتزم فنحن نعلم كيف يلتزم”.

وتابع: “المسيرة خرجت بشكل سلمي، والشعب الفلسطيني في غزة يقول للعالم بأنه محاصر من سنوات، والحصار وصل إلى كل مناحي الحياة، وحالة الفقر والعوز والحاجة تزيد يوما بعد يوم، والشعب الفلسطيني في غزة في حالة حصار إسرائيلي منذ سنوات عديدة”.

وأضاف: “للأسف عقوبات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، زادت معاناة الشعب الفلسطيني، وربما ينفجر هؤلاء الناس في أي فترة من الفترات، ونحن نقف مع الناس جميعاً في مطالبة شعبية عامة، نقول فيها للعالم بأن يضغطوا على الاحتلال ليرفع الحصار، ومطالبة السلطة الفلسطينية بأن ترفع الحصار والعقوبات عن قطاع غزة”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018م، في مسيرات سلمية، شرقي قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد وإصابة الآلاف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات