الاعتصام مستمر.. السودانيون يطلبون تسليم السلطة للمدنيين

يواصل المتظاهرون السودانيون في الخرطوم اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، ورددوا هتافات ورفعوا شعارات تطالب المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى المدنيين، والمضي قدما في تحقيق إجراءات الفترة الانتقالية.
كما رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بتنفيذ تعهدات المجلس ومطالب الثورة التي عبرت عنها قوى الحرية والتغيير في وثيقتها التي سلمتها للمجلس العسكري قبل يومين.
وقال مراسل الجزيرة: إن المجلس لم يرد بعد على مطالب قوى الحرية والتغيير، وإن تزايد أعداد المتظاهرين في مكان الاعتصام هدفه ممارسة مزيد من الضغط على المجلس العسكري.
وأفاد قادة الحركة الاحتجاجية أنهم سيعلنون -الأحد- تشكيل “مجلس سيادي مدني” يحل محل “العسكري” الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بعمر البشير.
وقال بيان صادر عن “تجمّع المهنيين السودانيين” إنه سيعلن عن “الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة”.
ودعا التجمّع الدبلوماسيين إلى حضور المؤتمر الصحفي الذي سيتم الكشف فيه عن تشكيل المجلس، والذي سيعقد مساء الأحد خارج مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم حيث يعتصم المتظاهرون منذ 6 أبريل/ نيسان الجاري.
وأكد أحد قادة التجمّع -ويدعى أحمد الربيع- أن “هذا المجلس السيادي المدني سيحل محل المجلس العسكري الانتقالي الحالي.
من جانبه أصدر المجلس العسكري عدة قرارات أعفى بموجبها عددا من المسؤولين الحكوميين بوزارتي الإعلام والاتصالات والموارد المائية والكهرباء.
وبحسب بيان المجلس؛ أقيل عبد الماجد هارون من منصب وكيل وزارة الإعلام والاتصالات بعد ساعات فقط من شغله هذا المنصب.
وجاءت الإقالة السريعة بعد احتجاج مجموعة من الصحفيين على تعيين هارون لكونه أحد الوجوه الصحفية البارزة في نظام البشير.
كما أقال المجلس وكيل وزارة الموارد المائية والكهرباء حسب النبي موسى محمد، والأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم زين العابدين عباس الفحل، ووكيل وزارة الخارجية السفير بدر الدين عبد الله.
وفي وقت سابق أصدر المجلس العسكري عددا من القرارات الاقتصادية بهدف طمأنة المواطنين في سياق الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد.
وتناولت القرارات إجراءات سريعة لمحاربة الفساد وتجميد الأموال المشبوهة، ومراجعة حركة الأموال عن طريق البنك المركزي اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان الجاري.
وقرر البنك المركزي تجميد الحسابات المصرفية للوحدات الحكومية التي حلها العسكري الانتقالي.
وشمل قرار التجميد المؤسسات الحكومية والتشريعية والتنفيذية، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني ومجلس الولايات.
في سياق متصل، ذكرت مصادر مقربة من أسرة البشير أن السلطات أفرغت مسكنه بالقيادة العامة للجيش، وأمرت عائلته بالمغادرة.
ووفق المصادر، فإن جميع أفراد أسرة البشير أخلوا المسكن الرئاسي، وتوجهوا إلى منازل خاصة بهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...