الجمعة 02/مايو/2025

زخات من حجارة.. هكذا هجّر مستوطنو يتسهار عائلة شحادة!

زخات من حجارة.. هكذا هجّر مستوطنو يتسهار عائلة شحادة!

هم الغرباء؛ لا يشبهون الأرض التي احتلوها، ولا صلة بينها وبينهم، ولا أدنى علاقة، هم العابرون السارقون، يمارسون البطش والإرهاب ضد أصحاب الأرض وأهلها.

المواطن زياد شحادة من منطقة وادي الصرار ببلدة عوريف جنوب نابلس، كان ضحية جديدة لإرهاب المستوطنين الذي لا يتوقف لحظةً في مدن الضفة المحتلة تحت حماية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

كان المواطن شحادة الذي يقع منزله على بعد 200 متر من مستوطنة “يتسهار”، منهمكًا في تركيب سياج حديدي حوله منزله، طلبًا للحماية من إرهاب المستوطنين.

وفي أثناء العمل، باغت مستوطنون من “يتسهار” منزل شحادة بالحجارة بهجوم وحشي، بعد أن تسللوا من طريق الواد القريب من المكان.

يصف زياد الذي يعمل مدرسًا الحدث أنه “زخات من الحجارة، الهجوم هذا هو الرابع من نوعه، كان الهدف هو القتل”.

كل ما سيطر على زياد شحادة أثناء هجوم المستوطنين، هو الخوف على حياة زوجته وأطفاله، ركض سريعا لحماية أطفاله وزوجته التي تحمل بين يديها طفلة لم تتجاوز شهرين ونصفًا، إضافة لطفلين في سنوات عمرهما الأولى.

لم تقتصر جريمة المستوطنين على هذا الحد؛ بل تعرضت زوجته السيدة رجاء شحادة لهجوم من مستوطنين على سيارتها على قرب من المنزل.

لم تعرف رجاء ماذا تصنع، وهي ترى الحجارة تنهمر من كل مكان، تقول: خفت بشدة على طفلتي التي أحملها بين يدي وطفليّ الآخرين الجالسين في المقعد الخلفي.

كنت ليلة قاسية، لم تستطع رجاء النوم في المنزل، تضيف: إنها تخشى مجزرة بحق عائلتها كما حدث مع عائلة دوابشة.

لم تعد العائلة في أمن ولا أمان بفعل جرائم واعتداءات المستوطنين المتكررة، فقرر الزوج عرض المنزل للبيع، يقول: هو قرار صعب جدًّا، ولكن لا نشعر بالأمان ولا بالراحة في إطار اعتداءاتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...