خالد البطش: حكومة اشتية ستكون عاجزة عن مواجهة عداون الاحتلال

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الحكومة الجديدة (حكومة محمد اشتية) مهما كانت مسمياتها ستكون عاجزة عن مواجهة التغول وعدوان الاحتلال في الضفة ووقف الاعتقالات للمواطنين هناك.

وأضاف البطش في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” صباح الأحد أن التصدي للمخططات الصهيونية الأمريكية يبدأ بتحقيق الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام، وصولاً إلى الخروج من اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بـ”إسرائيل”، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.

وتابع: “في الوقت الذي يعلن فيه العدو الصهيوني عن نيته ضم أجزاء من أرض الضفة الغربية المحتلة، والتلويح الأمريكي بطرح “صفقة القرن” لتصفية القضية وتقسيم المنطقة العربية، وتداعياتها الخطرة الأخرى، كان الأجدر لمواجهة كل ذلك البدء باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإعادة بناء م.ت.ف على أسس اتفاق 2005- 2011″.

وأكد دعم حركته وبقوة، استعادة الوحدة الوطنية، ونجدد موقفنا للقاء وطني عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لبحث التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا الفلسطيني لتحقيق الشراكة الوطنية، فالمستوطنات تبتلع الأرض بالضفة والوقت آخذ بالنفاد، ولا يوجد وقت حقيقي لترف المناكفات التي تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية لصالح مشاريع تصفيتها.

وأدت حكومة فتح برئاسة محمد اشتية، عضو اللجنة المركزيّة للحركة، مساء السبت، اليمين القانونية أمام رئيس السلطة محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، وسط خلافات أفضت لعدم تسمية وزيري الداخلية والأوقاف، ومقاطعة من غالبية الفلسطينية. 

ووفق وكالة وفا؛ ضمت الحكومة 16 وزيرا جديدا، مع بقاء 5 وزراء سابقين في مناصبهم، وثلاث سيدات هنّ وزيرات الصحّة والمرأة والسياحة.