الأربعاء 07/مايو/2025

تحذير من دور الأونروا في تزوير التاريخ

تحذير من دور الأونروا في تزوير التاريخ

حذّر التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة الغوث- الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من ما ترتكبه إدارة الأونروا من محاولات حثيثة لتغيير وتحديث المناهج الوطنية التربوية الفلسطينية والاعتداء على الرموز الوطنية الأصيلة.

ووصف التجمع في بيانٍ له وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء، نسخة عنه، ما يجري بأنّه جريمة ممنهجة تستهدف الرواية التاريخية وثوابتنا الفلسطينية، “يجري من خلالها استبدال دور الوكالة الأساسي الإغاثي لشعب منكوب اقتلع من أرضه بدور سياسي خبيث هدفه الاعتداء على الهوية ونفي الرموز الوطنية من المنهاج التربوي” وفق البيان.

وأكد التجمع أن استمرار إدارة “الأونروا” في إصدار القرارات والتوجيهات لإدارة المدارس، ومواصلة الضغط والتهديد للمعلمين لتغيير وتحديث المناهج، والتدخل الفج في الأنشطة والفعاليات التراثية والوطنية، “هو اعتداء صارخ على حقوقنا الفلسطينية والتاريخية، ويندرج في إطار المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتغييبها من وجدان الأجيال التي تعاقبت على حمل راية الثوابت وفي مقدمتها حق العودة”.

وأكد التجمع أن شعبنا الفلسطيني بمختلف تلاوينه السياسية والمجتمعية، سيتصدى بقوة لتلك السياسات والمخططات الهادفة لخلق بيئة تعليمية مدجنة منفصلة عن واقعها الوطني والتربوي، وتمهد الطريق للإجهاز على الهوية الوطنية.

ودعا التجمع إدارة الأونروا إلى التفرغ للقيام بواجباتها ومسئولياتها في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الأممية التي حددت مهامها ومسئولياتها، والابتعاد عن أي أدوار مشبوهة ترسمها السياسات الأمريكية والصهيونية المعادية لشعبنا وثوابته.

كما دعا التجمع دائرة التعليم في الأونروا، والمعلمين، إلى عدم التعاطي مع إدارة الأونروا، والتسلح بالعصيان الجماعي لقراراتها وتعليماتها الخبيثة، مع ضرورة فضح من يمارس هذا التهديد من مسئولي الأونروا مهما كان موقعهم وسلمهم الوظيفي.

وختم التجمع مجدداً تأكيده بأن شعبنا سيكون متراساً وسدًّا منيعاً أمام السياسات المشبوهة التي تنتهجها إدارة الأونروا بحق ثوابت شعبنا الأصيلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات