دعوات يهودية لاقتحام مركزي وواسع للأقصى غدًا تزامنًا مع الانتخابات

دعا ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم إلى عدِّ غدٍ الثلاثاء، يومًا مركزيًّا لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع انتخابات الكنيست الإسرائيلية.

وحثّت تلك المنظمات المتطرفة، أنصارها على انتخاب أيٍّ من الأحزاب التي تنادي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى لمصلحة اليهود.

من جهته، طالب أحد أبرز أعضاء مجلس إدارة اتحاد “منظمات الهيكل” ويدعى “أرنون سيجال” بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل.

ودعا إلى فتح الأقصى لليهود على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة نهائيًّا.

ووجه سيجال رسالة للناخبين من أعضاء الجماعات المتطرفة أن يتوجهوا لحزب (الهوية) وحزب (الليكود)، عادًّا أن “هذين الحزبين يضمّان أكبر عدد من أعضاء جماعات الهيكل”.

وحسب ما نشرته هذه الجماعات المتطرفة، فإن اقتحامات غدٍ، وهو يوم انتخابات الكنيست، للمسجد الأقصى سيقودها أعضاء وحاخامات بارزون.

ويأتي ذلك فيما واصل عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الاثنين، اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادية عشرة صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء مدّة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين اليهود، وتوفير الحماية الكاملة لهم أثناء تجولهم في باحات المسجد الأقصى.