عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

في يوم الصحة العالمي.. الاحتلال يمارس الموت البطيء بحق الأسرى

في يوم الصحة العالمي.. الاحتلال يمارس الموت البطيء بحق الأسرى

اتهم الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات “رياض الأشقر” سلطات الاحتلال بتعمد ممارسة سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المرضى؛ بمنع تقديم العلاج اللازم لهم، وتأخير الفحص الطبي لسنوات حتى تتغلغل الأمراض في أجسادهم لحد انعدام الأمل في شفائهم، وارتقاء بعضهم شهداء كان آخرهم الأسير “فارس بارود”.

جاءت تصريحات “الأشقر” بمناسبه  اليوم العالمي للصحة والذى يصادف السابع من نيسان من كل عام، والذى خصصه المجتمع الدولي  لمضاعفة العمل لحماية صحة الناس في كل أنحاء العالم وعافيتهم، وجعلها أولوية للمنظمات الصحية، وخاصة منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن المجتمع الدولي الذي خصص هذه اليوم لحماية الأسرى المرضى، لا يلتفت إلى معاناة ما يزيد عن (1100) أسير فلسطيني مريض في سجون الاحتلال يحرمون من أبسط حقوقهم في تقديم العلاج اللازم لهم، والمتابعة الصحية الدورية لأوضاعهم، الأمر الذى أدى إلى استشهاد العشرات منهم  داخل السجون و خارجها.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يعتقل (6000) أسير فلسطيني، وتبلغ نسبة الأسرى المصابين بأمراض مختلفة في السجون 17%، تتراوح ما بين بسيطة وخطيرة، في حين هناك أسرى يتعرضون للموت في كل لحظة نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى وسط استهتار واضح ومتعمد من الإدارة لتقتل هؤلاء الأسرى ببطء، مشيرًا إلى وجود 23 أسيرا مصابا بمرض السرطان في سجون الاحتلال أخطرهم “بسام السايح” و”سامى أبو دياك”  و”معتصم رداد” وغيرهم.

وأضاف الأشقر أن الأسرى المرضى في السجون يتعرضون لمجزرة حقيقية، في سياق انعدام الرعاية الطبية لهم، والاستهتار بحياتهم، بل وإعطائهم أدوية لا تناسب أمراضهم، ويتعمد الاحتلال تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، أو إجراء تحاليل طبية وصور أشعة، لعدة سنوات؛ ما يفاقم حالتهم الصحية، ويصعب شفاؤها.

هذا إضافة إلى عدم توفير أطباء مختصين داخل السجن كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة، كذلك عدم وجود أطباء مناوبين ليلاً لعلاج الحالات الطارئة، ولا  توفر إدارات السجون الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة كالأطراف الاصطناعية لفاقدي الأطراف والنظارات الطبية وكذلك أجهزة التنفس والبخاخات لمرضى الربو والتهابات القصبة الهوائية المزمنة.

وبين “الأشقر” أن ظروف الاعتقال القاسية تؤدي إلى تزايد معاناة الأسرى المرضى بل وتتسبب لهم في الأمراض والتي تتمثل بقلة التهوية والرطوبة الشديدة والاكتظاظ الهائل بالإضافة إلى النقص الشديد في مواد التنظيف العامة وفي مواد المبيدات الحشرية، هذا عدا عن ظروف التحقيق المميتة التي تسببت بإعاقات لبعض الأسرى.

وجدد “الأشقر” مطالبته في يوم الصحة العالمي بالخروج من حالة الصمت على سياسة الاحتلال التي تهدف لقتل الأسرى بعدم تقديم العلاج المناسب لهم، والاستهتار بحياتهم، والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للأسرى قبل فوات الأوان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...