الأحد 23/يونيو/2024

أسرى فلسطين: لا اتفاق والأسرى يستعدون لإضراب غدا

أسرى فلسطين: لا اتفاق والأسرى يستعدون لإضراب غدا

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنّه حتى اللحظة لم يتم التوصل لاتفاق ينهى حالة التوتر داخل السجون، وأن ما يروج له الإعلام الإسرائيلي هي مجرد أكاذيب وشائعات تهدف إلى تخفيف حالة الاحتقان وإحباط حالة التضامن المتصاعدة مع الأسرى.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، في بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، السبت أن الحوار الساخن الذي جرى أمس مع إدارة السجون لوقت متأخر لم يتمخض عنه اتفاق، وأن ما طرحته إدارة السجون فقط هو الموافقة على تركيب تلفون عمومي في الأقسام تحت رقابة الإدارة، على أن تؤجل باقي النقاشات والطلبات لما بعد الانتخابات الإسرائيلية.

وأشار إلى رفض الأسرى لطرح إدارة السجون لعدم ثقتهم في وعود الاحتلال، وطالبوا بتلبية مطالبهم جملة واحدة، وأبرزها إزالة أجهزة التشويش، ورفع العقوبات التي فرضت مؤخراً على الأسرى.

وأشار الأشقر إلى أن الأسرى مستمرون في استعداداتهم لخوض إضراب نخبوي يوم غد الأحد، بدءا بمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، ضمن معركة “الكرامة الثانية ” وبعد أسبوع سيخوض الأسرى خطوة خطيرة بالتوقف عن تناول الماء.

وهذه الخطوات التصعيدية ستتواصل وتتدحرج إلى أن تصل إلى إضراب موسع وشامل يوم السابع عشر من نيسان تزامناً مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، يضم أكثر من 1600 أسير.

وأهاب الأشقر بأبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية، تصعيد فعالياتهم المساندة للأسرى، وعدم الاستماع إلى أي جهة تحاول أن تقلل من قيمة خطوات الأسرى، أو تروج أنه تم التوصل لاتفاق، وأخد المعلومات من الجهات الرسمية كمكتب إعلام الأسرى ومركز أسرى فلسطين للدراسات.

كما ناشد وسائل الإعلام الوطنية بعدم التعاطي مع الأخبار التي ينشرها إعلام العدو أو جهات أخرى ليس لها علاقة مباشرة بما يجرى داخل السجون، وذلك حفاظاً على منجزات الأسرى وقوتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات