السبت 10/مايو/2025

في الضفة.. رصاص هائل في السماء لم ينصر عمرو أبو ليلى يومًا

في الضفة.. رصاص هائل في السماء لم ينصر عمرو أبو ليلى يومًا

أخيرًا ظهر السلاح في الضفة الغربية المحتلة، رشقات نارية هائلة في سماء الخليل، بعد فوز الشبيبة الطلابية بانتخابات مجلس الطلبة في جامعة الخليل، وما شاب هذه الانتخابات من تجاوزات كبيرة، وتدخل أمني فج.

ونُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو كثيرة لمسلحين من “فتح”، وجزء منهم ملثمون، يطلقون الرصاص بكثافة واضحة في سماء مدينة الخليل، وعلى بعد عدة كيلومترات من مستوطنة كريات أربع.

يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب إطلاق الرصاص الهائل في السماء في الخليل، يقول أحدهم: إن المستوطنات الإسرائيلية قريبة من المسلحين فليذهبوا إليها، يرد آخر: هل حُررت القدس؟!

أما مازن أبو علي فيتساءل قائلا: أين كان هذا السلاح عندما هاجم العدو الشهيد الفتى عمرو أبو ليلى.

يجدر ذكره أن أبو ليلى منفذ عملية سلفيت، واجه وحده جيش الاحتلال الذي حاصر منزله في قرية قضاء رام الله، ولم تخرج أي طلقة من مسلحي “فتح” والسلطة دفاعًا عن الفتى البطل، ومن قبله باسل الأعرج وأحمد جرار وأشرف نعالوة والبرغوثي وغيرهم.

في حين تقول آلاء النجار: “لما عمرو أبو ليلى كان يقاوم لحاله وين كنتو يا أصحاب السلاح؟!”.

أما أبو العبد عوض فيقول مستنكرًا: “قبل يومين مستوطن واحد حجز دورية للأمن الوقائي ما شفنا هذا السلاح ولاهاي المراجل”.

في حين تقول أمل رامي: “كنت أظن أن الأزمة أزمة سلاح، لكن الظاهر أن الأزمة أزمة رجال”.

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات