الإثنين 05/مايو/2025

الهيئة الوطنية: تسهيلات غزة خطوة على طريق كسر الحصار

الهيئة الوطنية: تسهيلات غزة خطوة على طريق كسر الحصار

عدّت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن بعض التسهيلات التي قدمها الاحتلال في إطار تفاهمات التهدئة “غير كافية”، ووصفتها أنها “خطوة على طريق كسر الحصار”.

وأكد إسماعيل رضوان، عضو الهيئة في المؤتمر الصحفي الختامي لجمعة “انتصار الكرامة”، مساء اليوم، شرقي مدينة غزة: أنه “لولا ضغط الجماهير وتضحياتها لما حصلنا على شيء، فلا خيار أمامنا سوى استمرار المسيرات والحضور الشعبي في الميادين بالأدوات السلمية، حتى ننتزع حقنا من المحتل البغيض”.

وأضاف: “للجمعة الثالثة والخمسين، وللعام الثاني على التوالي، يؤكد أبناء شعبنا في فلسطين وعلى أرض القطاع الصامد على وجه الخصوص، رفضه لمشاريع تصفية القضية”.

وتعليقا على بعض “تسهيلات الاحتلال لغزة”، أكد أن “تضحيات أبناء القطاع أرغمت العدو على التنازل عن بعض الحقوق والتسهيلات البسيطة في نوعها وكمها، لكنها مهمة لشعبنا، كونها انتزعت منه بتضحيات الشهداء والجرحى وليس منةً منه، وهو من حاصرنا منذ 12 سنة”، وفق قوله.

وشدد على استمرار المسيرات والإبداعات الشعبية بأدواتها السلمية، حتى استعادة الحقوق كافة، وحتى يسجل التاريخ أننا من أسقط “صفقه القرن” وحافظ على حق العودة بالصدور العارية.

ونددت الهيئة بأشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، داعية إلى المقاطعة الشاملة للاحتلال لأنه العدو الأوحد للأمة العربية والإسلامية.

وأعلن رضوان أن الجمعة القادمة من مسيرات العودة ستحمل اسم جمعة “معا لمواجهة التطبيع”، داعيا إلى أوسع مشاركة فيها.

وشكر قطر ومصر لدورهما في دعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عنه ورفع الحصار المفروض عليه.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

;ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 282 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات