الأربعاء 26/يونيو/2024

30 مارس.. يوم هبّت غزة في وجه إسرائيل

30 مارس.. يوم هبّت غزة في وجه إسرائيل

عامٌ مضى على انطلاق مسيرة العودة الكبرى؛ الحراك الشعبي السلمي الأكبر في وجه الاحتلال لانتزاع حقوق مسلوبة، ولإعلاء الصوت عاليًا أننا شعبٌ لا يقهر رغم الحصار، والذي يوافق ذكرى يوم الأرض.

عام مضى وما يزال الفلسطينيون يسطرون أروع ملاحم البسالة والبطولة على تخوم الوطن السليب، بالتظاهر السلمي وأدوات نضال سلمية ابتكرها الشبّان لمقارعة المحتل الذي ما فتئ يواجه العزل بالرصاص والقنابل، فقتل الأطفال والنساء والرجال وحتى المقعدين، لم يسلم أحد من البطش والإرهاب الإسرائيلي.


null

يطالبون بكسر حصار قاسٍ أرهقهم، وأحال حياتهم عذابًا شديدًا، ينادون بأعالي الصوت أن حق العودة مكفول في الشرائع كلها، وأن المحتل لا مكان له في أرضنا، ورغم السلمية إلا أن الرصاص كان حاضرًا ضد العزل.

فقد وثقت وزارة الصحة في العام الأول لمسيرة العودة استشهاد 266 فلسطينيًّا، وإصابة قرابة 30 ألفًا، إضافة لـ11 شهيدا محتجزًا لدى الاحتلال لم تشملهم الإحصائية.

وقتلت “إسرائيل” دون أي رادع 50 طفلًا، و6 إناث، ومسنًّا، خلال العام الأول من المسيرة، وأمام كل الدنيا.

ولمتابعة جميع التفاصيل بشأن الإحصائية وطبيعة الإصابات والشهداء يرجى النقر هنا.


null

وفي مسيرة العودة قتلت “إسرائيل” المسعفين والصحفيين، والأطفال والشيوخ، لم تستثنِ أحدًا من إرهابها؛ فهذا الصحفي ياسر مرتجى الذي قتلته قوات الاحتلال في 6 إبريل 2018 عندما استهدفته برصاصها مباشرة، كل ما كان يمتلكه كاميرا ينقل بها الصورة إلى العالم، إلا أن “إسرائيل” خافت من ياسر الذي ينقل صورة إرهابها.

كما قتلت “إسرائيل” رفيق مهنته الصحفي أحمد حسين شرقي غزة في الـ25 من إبريل.




وكما لم تسلم الطواقم الطبية من بطش المحتل؛ فقد ارتقت المتطوعة المسعفة رزان النجار في الأول من يونيو، وشكل استهدافها وقتلها مباشرةً حادثة هزت العالم بأسره، وحاول الاحتلال التذرع بحجج واهية لم تصمد أمام قوة البراهين والدلائل التي تدينه، إضافة لاستشهاد رفيقي مهنتها موسى أبو حسنين وعبد الله القططي.


null

وكثير من الفظائع والاعتداءات التي لا يمكن أن يحويها تقرير أو مادة صحفية.

وكان لمسيرة العودة الكبرى رواج كبير في الأروقة الدولية؛ فقد تبنى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مشروع قرار يدين “إسرائيل”، وينص على إدانة جيش الاحتلال بارتكاب جرائم ترتقي إلى “جرائم حرب” بحق المتظاهرين الفلسطينيين على حدود غزة.

هذا إضافة لآلاف المواقف العربية والدولية التي أدانت القمع الإسرائيلي الدموي ضد المتظاهرين العزل الذين يخرجون إلى السياج الفاصل.

وفي خضم مسيرة العودة الكبرى والتي تستمر وتستعر يومًا بعد يوم، في تحدٍّ لـ”إسرئيل”، يجرى الحشد لمليونية “الأرض والعودة” في ذكرى يوم الأرض، ومرور عام على انطلاق المسيرات، والذي من المتوقع أن يكون يومًا مشهودًا لأحداثه.


null

المركز الفلسطيني للإعلام” يرصد أبرز المحطات التي مرت بها مسيرة العودة طوال العام الماضي:

– 30 مارس 2018 انطلاق المسيرات إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، وارتقاء 15 شهيدًا في اليوم الأول من المسيرات إضافة لمئات الإصابات.

– إبريل 2018 ابتكار أدوات سلمية لمجابهة عنف الاحتلال الإسرائيلي منها حرق الإطارات والبالونات الحارقة

– إبريل 2018 بناء 5 مخيمات شرقي قطاع غزة وتسيير المظاهرات إليها أسبوعيًّا.

– 14 مايو 2018 استشهاد 60 فلسطينيًّا في مليونية مسيرة العودة الأولى، والتي جابهها الاحتلال بكل شدّة وإرهاب.

– 29 مايو 2018 سكان القطاع يشرعون في مسيرات بحرية لمحاولة كسر الحصار، واعترضت بحرية الاحتلال الرحلة الأولى.

– 10 يونيو 2018 اعترضت بحرية الاحتلال الرحلة الثانية في العاشر من يوليو.

ويدعوكم “المركز الفلسطيني للإعلام” لمتابعة المئات من المواد النوعية التي غطى من خلالها أحداث مسيرة العودة الكبرى، بالأخبار والتقارير والمواد المصورة والفديو من خلال الملف الخاص.


null

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 19 مواطنًا على الأقل، منهم والدة مطارد، خلال حملة دهم - فجر الأربعاء- في...