الأحد 23/يونيو/2024

منفذا عملية الطعن في النقب قيد العلاج وحالتهما خطرة

منفذا عملية الطعن في النقب قيد العلاج وحالتهما خطرة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن منفذي عملية الطعن في سجن النقب الصحراوي ليلة أمس أصيبا بجراح خطيرة بعد إطلاق النار عليهما بشكل مباشر، ولا زالا يخضعان للعلاج في مستشفى سوروكا في بئر السبع.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسيرين هما إسلام يسري وشاحي (37 عاما) من قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين، والأسير (عدي عادل إبراهيم سالم (30 عاما)، من قرية الشواورة قرب بيت لحم، وقد أقدما على طعن ضابط وسجان دفاعاً عن نفسيهما وعن زملائهما بعد الاعتداء عليهم واستفزاهم وإهانتهم خلال عملية نقل أسرى قسم 4 مساء أمس.

وبيَّن الأشقر أن الأسير وشاحي معتقل منذ 1/12/ 2002 بعد محاصرته من الوحدات الخاصة حيث كان مطارداً لأكثر من ثمانية أشهر نتيجة مشاركته في معركة حصار مخيم جنين وكان عمره لا يتجاوز حينها 18 عاماً.

ووجهت مخابرات الاحتلال للأسير وشاحى عدة تهم أبرزها العضوية في كتائب القسام، ومحاولة إدخال فدائيين إلى المناطق المحتلة عام 48، والمشاركة في التصدي للجيش الصهيوني خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، وبعد عامين أصدرت محكمة سالم العسكرية بحقه حكماً بالسجن الفعلي (19 عاما)، أمضى منها 17 عامًا.

أما الأسير عدي سالم، فاعتقل بتاريخ 9/5/2011، بعد محاصره منزل والده ومصادرة حاسوبه الشخصي، وهو طالب جامعي في جامعة القدس المفتوحة تخصص تربية ابتدائية، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانتماء إلى حركة حماس والمشاركة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال، وطالبت النيابة بإصدار حكم بحقه 15 عاما.

وبعد جهود قانونية، وتأجيل محاكمته عشرات المرات، أصدرت محكمة سالم العسكرية بحقه حكماً بالسجن 9 سنوات إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل، أمضى منها 8 سنوات حتى الآن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات