أبل تطور تقنية التعرف على الوجه إلى مستوى جديد

رغم أن تقنية “التعرف على الوجه” في هواتف “آيفون” لا تزال أكثر أنواع الأنظمة موثوقية، فإنها تعاني بعض القصور.

فرغم صعوبة اختراق شخص مجهول إياها، فإنه داخل المنزل الواحد بإمكان التوائم أو الأشقاء ذوي الشبه الكبير القدرة على خداعها.

ووفقاً لما نشره موقع “جي بي آر”، اليوم السبت، سيتضمن طراز هواتف “آيفون” القادمة من “أبل” إصداراً من الجيل التالي من “Face ID”، الذي سيكون أسرع وأكثر موثوقية.

في براءة اختراع جديدة نشرها، هذا الأسبوع، مكتب الولايات المتحدة الأمريكية للبراءات والعلامات التجارية (USPTO)، تفصّل “أبل” الطريقة التي بإمكان جهاز Face ID من خلالها الاستفادة من “التصوير تحت الجلد” من أجل تحديد المستخدمين بدقة أكبر، بحسب ما نقل موقع “الخليج أونلاين”.

وكما يوحي الاسم، سيكون “التصوير تحت الجلد” قادراً على تحديد السمات الموجودة أسفل الجلد، مثل الأوعية الدموية والأوردة، ولا يكتفي بصورة الوجه.

تشرح براءة الاختراع أنه على الرغم من أن ملامح الوجه بين الأقارب قد تبدو متشابهة، فإن أنماط الوريد في الطبقات تحت الجلد من الوجه تكون عادةً فريدة بالنسبة للفرد وحتى إنها تختلف بين التوائم المتماثلة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تقييم ميزات “التصوير تحت الجلد” لمنع فتح الجهاز من مستخدم غير مصرح له يرتدي قناعاً أو باستخدام أي طريقة أخرى.

وعلى الرغم من أننا قد لا نرى هذه الخاصية متاحة هذا العام، فإن “أبل” مستمرة في تطويرها، وتعمل بجد لتكون متضمنة بهواتفها في 2020.