شجرة لكل شهيد.. فعالية لزراعة أشجار الزيتون في عراق بورين

تحت عنوان “شجرة لكل شهيد”، نظمت وزارة الإعلام ومديرية وزارة الزراعة ومركز الدراسات النسوية، نشاطا تطوعيا، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات إحياء الثامن من آذار.

وتمكن المشاركون في النشاط من زراعة عشرات أشجار الزيتون التي حملت أسماء شهداء وأسرى في أراضي عراق بورين (في نابلس) المهددة بالمصادرة، بالرغم من محاولة قوات الاحتلال “الإسرائيلي” طردهم من الأراضي الواقعة في المنطقة الشرقية من القرية، التي يمنع الاحتلال أصحابها من الدخول إليها إلا بتنسيق مسبق، بدعوى أنها تقع في المنطقة المصنفة “ج”.

وأوضح مدير وزارة الإعلام في نابلس ناصر جوابرة أن هذه الفعالية تحمل رسالة أن الشهداء لا يرحلون، وأن زراعة أشتال الزيتون تأتي للتأكيد أن الأرض لأصحابها، وأن المرأة تمثل كل المجتمع الفلسطيني، وهي حامية الحلم الفلسطيني، فهي أم الشهيد والجريح والأسير.

من جهته، أوضح رئيس المجلس القروي ماهر قعدان أن المنطقة الشرقية في القرية تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين واعتداءات جيش الاحتلال، وخاصة تلك التي تنطلق من مستوطنة “براخا” الجاثمة على أراضي القرية.

وأوضح أن الاحتلال سمح للمواطنين بحراثة الأرض ليوم واحد فقط، إلا أن قوات الاحتلال ادعت أن التنسيق فقط لحراثة الأرض وليس لزراعتها، موضحا أن قرابة 3 آلاف دونم تقع في المنطقة الشرقية من القرية يمنع الاحتلال الدخول إليها، إلا بعد الحصول على تنسيق، وذلك عدة أيام فقط طوال العام.

وقالت مدير مركز الدراسات النسوية روضة بصير: إن هذه الفعالية تنفذ للعام الثاني تواليًا؛ لإظهار دور المرأة الفلسطينية المناضلة التي تعمل من أجل الوطن، وتناضل لإحقاق حقوقها في المساواة والميراث والحماية وإصدار قوانين عادلة تحميها وتصونها.