الجمعة 27/سبتمبر/2024

الوفد المصري يغادر غزة بعد عقد سلسلة لقاءات مع قيادات فلسطينية

الوفد المصري يغادر غزة بعد عقد سلسلة لقاءات مع قيادات فلسطينية

غادر الوفد الأمني المصري، الليلة الماضية، قطاع غزة عبر معبر “بيت حانون” (ايرز) شمالي قطاع غزة وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات فلسطينية والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، وفق الهيئة العامة للمعابر والحدود.

وكان الوفد برئاسة وكيل رئيس جهاز المخابرات المصري أيمن بديع، التقى قبل مغادرته مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، والهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار؛ حيث تم اطلاعه على مستجدات التحرك المصري تجاه كسر الحصار عن قطاع غزة.

كما استقبل رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة، الوفد الأمني المصري يومي الخميس والجمعة، في مكتبه في قطاع غزة، وانضم للقاءات وفد من قادة الفصائل الفلسطينية.

وقالت حركة حماس في بيان لها: إنّ الطرفين بحثا سبل كسر الحصار عن قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والهجمة العدوانية على الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وأضاف: “قد أطلع الوفد المصري وفد الفصائل الفلسطينية على التقدم في الجهود التي يبذلها في هذا الإطار”.

وقبيل لقاء السنوار الخميس، زار الوفد المصري بصحبة فريق من الأجهزة الأمنية بغزة، معبر رفح على الجانبين الفلسطيني والمصري للاطلاع على سير العمل، والمصاعب التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني خلال سفرهم عبر المعبر، كما اطّلعا على آليات العمل في معبر كرم أبو سالم، وتفقدا الحدود المشتركة بين فلسطين المحتلة وجمهورية مصر العربية.

وعقب انتهاء زيارة معبر رفح عقد الطرفان اجتماعاً خاصاً لمناقشة آليات التخفيف عن المسافرين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أثناء التنقل من جمهورية مصر العربية وإليها.

وكشف البيان أن الأسبوع المقبل سيشهد حراكاً دبلوماسيا مكثفاً بزيارة العديد من الوفود لقطاع غزة؛ في إطار تواصل العمل من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة والتخفيف من معاناته.

وكان الوفد المصري وصل الثلاثاء الماضي إلى قطاع غزة حيث عقد اجتماعا مع قيادة حركة حماس وغادر في نفس اليوم إلى “تل أبيب”، ثم عاد صباح اليوم الجمعة لغزة.

وترعى مصر ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس” والفصائل الفلسطينية، لإنهاء الانقسام بين الحركتين منذ سيطرت “حماس” على قطاع غزة في 2007.

وفي 12 تشرين أول/ أكتوبر 2017، وقعت “فتح” و”حماس” اتفاقًا في القاهرة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.‎

ويشهد قطاع غزة توترًا بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما عقب تعثر تطبيق التفاهمات، ورفض حماس استقبال المنحة القطرية الثالثة، ردا على “سلوك الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته التملص من تفاهمات التهدئة”، بالإضافة إلى استمرار الاحتلال في قتل المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات