الوفد المصري يغادر غزة بعد عقد سلسلة لقاءات مع قيادات فلسطينية

غادر الوفد الأمني المصري، الليلة الماضية، قطاع غزة عبر معبر “بيت حانون” (ايرز) شمالي قطاع غزة وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات فلسطينية والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، وفق الهيئة العامة للمعابر والحدود.
وكان الوفد برئاسة وكيل رئيس جهاز المخابرات المصري أيمن بديع، التقى قبل مغادرته مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، والهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار؛ حيث تم اطلاعه على مستجدات التحرك المصري تجاه كسر الحصار عن قطاع غزة.
كما استقبل رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة، الوفد الأمني المصري يومي الخميس والجمعة، في مكتبه في قطاع غزة، وانضم للقاءات وفد من قادة الفصائل الفلسطينية.
وقالت حركة حماس في بيان لها: إنّ الطرفين بحثا سبل كسر الحصار عن قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والهجمة العدوانية على الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأضاف: “قد أطلع الوفد المصري وفد الفصائل الفلسطينية على التقدم في الجهود التي يبذلها في هذا الإطار”.
وقبيل لقاء السنوار الخميس، زار الوفد المصري بصحبة فريق من الأجهزة الأمنية بغزة، معبر رفح على الجانبين الفلسطيني والمصري للاطلاع على سير العمل، والمصاعب التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني خلال سفرهم عبر المعبر، كما اطّلعا على آليات العمل في معبر كرم أبو سالم، وتفقدا الحدود المشتركة بين فلسطين المحتلة وجمهورية مصر العربية.
وعقب انتهاء زيارة معبر رفح عقد الطرفان اجتماعاً خاصاً لمناقشة آليات التخفيف عن المسافرين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أثناء التنقل من جمهورية مصر العربية وإليها.
وكشف البيان أن الأسبوع المقبل سيشهد حراكاً دبلوماسيا مكثفاً بزيارة العديد من الوفود لقطاع غزة؛ في إطار تواصل العمل من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة والتخفيف من معاناته.
وكان الوفد المصري وصل الثلاثاء الماضي إلى قطاع غزة حيث عقد اجتماعا مع قيادة حركة حماس وغادر في نفس اليوم إلى “تل أبيب”، ثم عاد صباح اليوم الجمعة لغزة.
وترعى مصر ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس” والفصائل الفلسطينية، لإنهاء الانقسام بين الحركتين منذ سيطرت “حماس” على قطاع غزة في 2007.
وفي 12 تشرين أول/ أكتوبر 2017، وقعت “فتح” و”حماس” اتفاقًا في القاهرة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.
ويشهد قطاع غزة توترًا بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما عقب تعثر تطبيق التفاهمات، ورفض حماس استقبال المنحة القطرية الثالثة، ردا على “سلوك الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته التملص من تفاهمات التهدئة”، بالإضافة إلى استمرار الاحتلال في قتل المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح...

حماس تُثمن حصار اليمن الجوي على دولة لاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على كيان الاحتلال...

القوات المسلحة اليمنية تُعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي، رداً على التصعيد...

حماس تثمن إعلان اليمن فرض حصار جوي على كيان الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على العدو الصهيوني، رداً على...

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...

الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجا
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-...