السبت 10/مايو/2025

قوى رام الله تدعو لنصرة الأسرى ومقاومة الاستيطان

قوى رام الله تدعو لنصرة الأسرى ومقاومة الاستيطان

طالبت القوى الوطنية والإسلامية برام الله والبيرة، بالمشاركة الواسعة في الوقفة التي دعت لها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، غدًا الأحد، على دوار المنارة وسط رام الله؛ رفضًا لأجهزة التشويش المسرطنة، والقمع اليومي في السجون الإسرائيلية.

وتشهد عدة سجون إسرائيلية توترًا بسبب اعتداءات وانتهاكات نفّذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى؛ لا سيما تركيب أجهزة تشويش على الهواتف الخلوية التي تدعي أن الأسرى هربوها لغرفهم في النقب.

ووفقًا لإحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى؛ يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700، منهم 48 أسيرة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداريًّا.

وأفادت في بيان لها اليوم السبت، أن الجمعة المقبلة ستكون يومًا للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك في جبل الريسان، بلعين ونعلين والمغير؛ تأكيدًا على حق الفلسطينيين في المقاومة الشعبية، ورفضًا لواقع الاستيطان.

ودعت القوى إلى المشاركة في مؤتمر حركة المقاطعة BDS المقرر في 16 آذار/ مارس الجاري، في مقر جمعية “الهلال الأحمر” بمدينة البيرة، وأهمية تعزيز ثقافة المقاطعة، ومواجهة التطبيع بكل أشكاله.

وثمّنت القوى الفلسطينية، موقف جنوب إفريقيا بخفض التمثيل الدبلوماسي مع دولة الاحتلال، مؤكدة أنها تُقدر موقفها الداعم للنضال الفلسطيني المشروع.

وأكدت رفضها للأوهام التي يحاول المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات تسويقها ضمن “صفقة القرن”.

وقالت: إن تلك الخطة تمثل “الوجه القبيح” لتعاون الولايات المتحدة مع دولة الاحتلال، في محاولة تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الشعب سيفشلها بإرادته ونضاله المتواصل.

وخطة السلام الأمريكية أو ما يُعرف بـ”صفقة القرن”؛ خطة أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بهدف “تسوية القضية الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات