محكمة صهيونية توجه لائحة اتهام للمساعد الأول والأبرز للشهيد نعالوة

أفادت القناة العبرية السابعة أن المحكمة العسكرية الصهيونية في معسكر سالم الاحتلالي، قدمت لائحة اتهام ضد الأسير بكر خريوش، والذي ترى أجهزة الاستخبارات الصهيونية أنه المساعد الأول والأبرز للشهيد أشرف نعالوة خلال مدّة مطاردته التي استمرت أكثر من شهرين.
وجاء في لائحة الاتهام أن الأسير خريوش التقى بالصدفة بالشهيد نعالوة، خلال انسحاب الأخير من مكان العملية التي نفذها في مصنع بركان قرب نابلس، حيث كان نعالوة ينتظر سيارة أجرة للانتقال من المكان إلى مكان آخر وبحوزته حقيبة زرقاء.
وبعد أن صعد نعالوة لسيارة خريوش، طلب منه المرور بطرق التفافية تحسبا لاعتقاله، ومن ثم صارحه بحقيقة أنه من نفذ عملية بركان، وطلب منه المساعدة في توفير مكان آمن له، وهو ما وافق عليه الأسير خريوش، ونقله لمنزله في طولكرم، قبل أن ينقله لمنزل صديق له.
كما تتهم المحكمة الصهيونية خريوش، بتقديم مبلغ 300 شيقل لنعالوة، وتزويده بالغذاء والشراب بقيمة 1000 شيقل، وأنه اشترى له هاتفا خليويا من أجل أن يبقى على معرفة بما يحدث حوله وتحديدا في منطقة طولكرم. وبحسب الاتهام، خطط خريوش في مرحلة متقدمة مع الشهيد نعالوة، لتنفيذ عملية إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية قرب قرية عزون في محافظة قلقيلية.
بالإضافة إلى ذلك، طلب الشهيد نعالوة من خريوش شراء أسلحة ورصاص بهدف تنفيذ عملية إطلاق نار كبيرة عند مفترق جيت. وتمكن خريوش من الحصول على سلاح و75 رصاصة، وبمساعدة شخص ثالث خططوا لتنفيذ عملية إطلاق نار بمساعدة ثلاث سيارات للانسحاب.
كما تبين لائحة الاتهام أن الأسير خريوش التقى مع شخص آخر عدة مرات للتدرب على إطلاق النار والتحقق من عمل الأسلحة. ووفقاً للاتفاق المبرم بين الثلاثة، فإن خريوش ونعالوة خططا لإطلاق النار عند مفترق جيت، في حين يكون الشخص الثالث هو السائق الذي يقوم بعملية الانسحاب.
وطوال هذه المدّة، طلب خريوش مساعدة مالية من عدة أشخاص، وسعى أيضاً إلى إيجاد أماكن جديدة لإخفاء نعالوة. وفي إحدى المرات التي زار فيها خريوش الشهيد نعالوة في مكان اختفائه، أخبره نعالوة أنه ينوي تنفيذ عملية إطلاق نار على مركبات المستوطنين قرب نابلس. واقترح الأسير خريوش على الشهيد نعالوة الانسحاب بدراجة نارية بدل الانسحاب بسيارة، وطلب خريوش من أحد أصدقائه مساعدة مالية من أجل إتمام احتياجات تنفيذ العملية.
وتنص لائحة الاتهام كذلك على أن الأسير خريوش طلب من أحد الأشخاص أن ينقل الشهيد نعالوة باستمرار من مكان لآخر؛ لتجنب رصده في مكان واحد، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من الوصول لخريوش في هذه المرحلة، واعتقله في عملية خاصة.
وطالبت منظمات صهيونية بهدم منزل الأسير خريوش، على اعتبار أن ردع الحاضنة الشعبية للمطاردين تساعد في الكشف عنهم مستقبلا بسرعة وسهولة، كما أن المطارد لم يعد يشكل خطرا بحد ذاته، بل إن بقاءه حرا قد يؤدي لتشكيل خلايا عسكرية تقوم بعمليات فدائية، على حد دعاوى هذه المنظمات.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس: العدوان على اليمن جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام دانت تدين حركة "حماس" بأشدّ العبارات العدوان الاسرائيلي على اليمن، والذي نفّذته طائرات جيش الاحتلال، واستهدف مواقع...

تحذيرات من انهيار كامل لمستشفيات غزة خلال 48 ساعة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، من أن مستشفيات القطاع على شفا الانهيار خلال 48 ساعة بفعل منع...

غوتيريش: توسيع إسرائيل هجماتها بغزة سيؤدي لمزيد من الموت والدمار
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن خطة إسرائيل لتوسيع هجماتها على غزة ستؤدي إلى مزيد من الموت...

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن
صنعاء- المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...

9 شهداء بغارتين إسرائيليتين في مخيم النصيرات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 9 شهداء على الأقل، وأصيب عدد كبير من المواطنين بجروح، الإثنين، جراء غارتين شنتهما مسيّرات إسرائيلية، على منطقة...

صحة غزة: حصيلة حرب الإبادة ترتفع إلى 52,576 شهيدًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أفادت زارة الصحة بقطاع غزة، بأن 32 شهيدًا منهم 9 انتشال، و119 إصابة وصلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية....

مستوطنون يحرقون محاصيل قمح في سهل برقة بنابلس
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أحرق مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الاثنين، على إحراق أراضٍ زراعية مزروعة بالقمح في سهل برقة شمال غرب مدينة نابلس...